أفادت وسائل إعلام إثيوبية، اليوم الثلاثاء، بالعثور على 7 جثث في كنيسة سانت يوهانيس بمنطقة أداما، في إثيوبيا.
وذكر موقع "بوركينا" الإثيوبي أن الجثث السبعة تعود لأفراد في جوقة الكنيسة الإثيوبية.
وأوضح أنه تم العثور على الجثث في حوالي الساعة الثالثة فجرا، وقال قائد شرطة المنطقة، تسفاي ايتانا، إن 6 من هذه الجثث إناث، وواحد ذكر، وجميعهم تحت سن العشرين.
وأضاف ايتانا أن التحقيقات جارية لمعرفة سبب وفاتهم. ونقل الموقع عن قائد الشرطة قوله: "كان هناك انقطاع في الكهرباء، وكان المولد يعمل، وذهبوا للنوم في غرفة المولدات".
وردا على سؤال عما يعتقد أنه السبب المحتمل للوفاة، قال القائد: "نحن لا نحدد ذلك قبل أن نحصل على نتيجة تشريح الجثة".
لكنه قال إنه قد يكون بسبب أول أكسيد الكربون حيث تم إغلاق جميع أبواب ونوافذ الغرفة.
وأثارت هذه الحادثة ردود فعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي بين الإثيوبيين، حيث تساءل الكثيرون كيف يمكنهم النوم مع ضوضاء المولدات إذا كانت قيد التشغيل بالفعل، فيما يقول آخرون إن الكنيسة كانت مغلقة بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
