اعتقل ما يزيد على مئة مسيحي بعد أعمال شغب في باكستان وذلك ردًّا على التفجيرات الانتحارية التي قامت بها طالبان على كنيستين مما أدى إلى مقتل 17 شخص وجرح 80 آخرين.
وكانت الشرطة تعتقل الأشخاص الذين كانوا من بين الحشود الذين قتلوا شخصين يعتقد أنهما إرهابيين.
هذا وقد حصل تفجيرين انتحاريين في كنيسة المسيح والكنيسة الكاثوليكية في 15 آذار وتبنت مسؤولية التفجيرات جماعة تابعة لطالبان.
وعلم موقع لينغا ، ان آلاف المسيحيين انتفضوا في شوارع لاهور بعد هذا الهجوم طالبين الحكومة بتوفير حماية أفضل، وتقول بعض التقارير إنه تم ضرب مشتبه بهما في العمليات الإرهابية حتى الموت وحرقوا أثناء أعمال الشغب إذ كان المشتبه بهما محتجزين في سيارة الشرطة عندما هجم المحتجون على السيارة، واعتدوا عليهما.
وقد استنكر القادة الدينيون والسياسيون عملية قتل المشتبه بهما وحثّوا على إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء.
ويقول وزير الداخلية الباكتساني أن طالبان تستهدف أماكن العبادة لأن العمليات العسكرية تثبط من تقدّم هذه المجموعة الإرهابية مما أدى إلى احتوائها ودفعها إلى استهداف الأماكن الأكثر حساسية مثل الكنائس والمساجد والمدارس، الأمر الذي يشير إلى مدى إحباطهم.