تعيش أسرة قبطية في مركز أبشواي بمحافظة الفيوم حالة من القلق والحزن الشديد بعد اختفاء ابنتهم سلفانا عاطف فانوس، البالغة من العمر 17 عامًا، والتي تعاني من إعاقة ذهنية تجعل مستوى إدراكها يعادل طفلة في الثامنة من عمرها، وفق تصريحات الأطباء.
وأكدت الأسرة أن الفتاة لم تعد إلى منزلها منذ فترة، وأن ظروف اختفائها غامضة، مشيرة إلى وجود شبهات قوية حول استغلال حالتها العقلية اتغيير ديانتها رغم صغر سنها العقلي والجسدي. حيث أنها لم تكمل 18 عاما حتى الآن ولذا واجب تسليمها لأسرتها
وتطالب الأسرة الجهات المعنية في مصر، بما في ذلك المجالس القومية لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للمرأة، وكل الجهات القانونية المعنية بحقوق ذوي الإعاقة، ورئاسة الجمهورية، بالتدخل العاجل لإعادة الفتاة إلى أسرتها، والتحقيق في جميع التجاوزات القانونية التي تعرضت لها.
وأكدت الأسرة أن القضية تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق القاصر وذوي الإعاقة العقلية، مطالبة بمحاكمة كل من ثبت تورطه في اختطافها أو إجبارها على أي تصرفات مخالفة للقانون والدستور المصري.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي تداولًا واسعًا لاستغاثات الأسرة، مع مطالبات بالتحرك السريع لحماية حقوق الفتاة وضمان سلامتها.



