افتتاح المتحف المصري الكبير، وجه الإعلامي توفيق عكاشة رسالة مهمة للحكومة ممثلة في وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، وذلك مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، الحديث المرتقب، حيث تتوجه أنظار العالم إلى القاهرة في 1 نوفمبر 2025، لمشاهدة الحدث المصري الضخم، لافتتاح المتحف المصري الكبير.
رسالة مهمة للحكومة المصرية قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
وطالب توفيق عكاشة، في رسالته التي وجهها لوزارتي الثقافة والسياحة والآثار، أن تقوم الوزارة بوضع التقويم المصري في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، كاشفًا السر في هذا الطلب، قائلًا: حتى يكون افتتاح المتحف بتاريخ وتقويم مصر.
وقال توفيق عكاشة، عبر منصة إكس، في رسالته التي وجهها لوزارتي الثقافة السياحة والآثار مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير: مع بدء العد التنازلى لافتتاح المتحف المصرى الكبير، أبعث بتذكرة ونداء إلى وزارة الثقافة والسياحة والآثار بوضع التقويم المصرى فى حفل الافتتاح.
وعن سر اقتراحه بوضح التقويم المصري في حفل الافتتاح، قال توفيق عكاشة: لكي يكون افتتاح متحف مصر بتاريخ وتقويم مصر هذا موضوع يمثل عمود فقرى لمقومات حفل الافتتاح إذا لم يكن لديكم مانع هولامى ولكم تحياتى.
استعدادات مكثفة في مصر لافتتاح المتحف المصري
يذكر أن مصر تواصل الاستعدادات المكثفة لافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث أعلنت وزارة السياحة والآثار أن الافتتاح الرسمي للمتحف سيكون يوم السبت 1 نوفمبر 2025، حيث سيفتح أبوابه أمام الجمهور المحلي والدولي، كما سيشهد المتحف أكبر احتفالية ثقافية في مصر خلال عام 2025، بمشاركة شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم.
كما أعلنت وزارة السياحة والآثار أن الحفل الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير سيستمر على مدار ثلاثة أيام، من 1 حتى 3 نوفمبر 2025، أما بالنسبة للجمهور، فسيتم فتح أبواب المتحف المصري الكبير رسميًا
للزوار اعتبارًا من الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، بعد انتهاء مراسم الافتتاح والعروض الرسمية، حيث سيكون بوسع الزوار من داخل مصر وخارجها حجز التذاكر والاستمتاع بتجربة فريدة داخل أكبر متحف للحضارة في العالم.
المصريون القدماء أول من حسبوا طول السنة الشمسية
وعن السنة المصرية القديمة، أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جميع الدراسات العلمية (سواء كانت فلكية أو أثرية أو كانت عربية أو أجنبية) اتفقت أن الفراعنة هم أول من قاموا بحساب طول السنة الشمسية عن طريق رصد ما يسمى
بظاهرة الشروق الاحترافي لنجم الشعرى اليمانية، وعرفوا أن طول السنة 365,25 يوم، وسمى بالتقويم المصري القديم الذي بدأ منذ 6266 عامًا، وينسب إلى "توت" رب الحكمة والكتابة في عقيدة المصريين القدماء، الذي توصّل إلى أول حساب للأيام عرفه الإنسان.
وتحدث هذه الظاهرة مع بداية فيضان النيل فى شهر يوليو من كل عام، حسب خط عرض المكان ففي القاهرة بداية شهر توت فلكيًا هو 24 يوليو من كل عام.
ولأسباب سياسية أمر الإمبراطور "أغسطس" بتغيير بداية التقويم المصري ليبدأ يوم 29 أغسطس من كل عام، ليتزامن مع التقويم اليوناني الجديد (وهو أساس التقويم الجريجورى الذى يسير عليه الغرب إلى اليوم)، وهكذا ظهر إلى الوجود "التقويم القبطى أو التقويم السكندري" والذى يختلف عن التقويم المصرى الفرعونى فى بدايته فقط، بحسب معهد البحوث الفلكية.
وقد احتفظ الأقباط بالنظام الفرعونى للتقويم المصرى على أساس أن السنة الشمسية تضم 12 شهرا عدد أيام كل منها 30 يوما يلحق بها أيام شهر النسيء، وعدد أيامه إما 5 أيام فى السنة البسيطة، أو 6 فى السنوات الكبيسة، وتم الاحتفاظ
بأسماء الأشهر القبطية ال 12 كما عرفت بها فى التقويم الفرعوني منذ الأسرة الخامسة والعشرين فى عهد الاحتلال الفارسي لمصر، هى بترتيب تواليها توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤنة، أبيب، مسرى، ونسئ.



