أكد الكاتب الصحفى أشرف حلمى فى بيان له صباح اليوم الموافق 23 من اكتوبر ، فشل قيادات المؤسسات الدينية فشلاً زراعياً فى تجديد الخطاب الدينى الذى طالب به السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية عدة مرات ، وذلك فى أعقاب الأحداث التى شهدتها قرية نزلة جلف التابعة لمركز بني مزار بالمنيا ،
والإعتداء الممنهج لمجموعة من الهمج المتشددين على منازل أقباط القرية وقذفها بالحجارة وإضرام النيران بها وتخريب ممتلكاتهم وزراعتهم ، بسبب اتهام شاب قبطي بارتباطه
بفتاة مسلمة ، مما أدى إلى حالة من الخوف ، الفزع والهلع بين الأهالي ، كما أنها ليست المرة الوحيدة التى يتعرض لها الأقباط للعقاب الجماعي نتيجة حدث فردى خاصة بقرى محافظات
المنيا ، ويرجع هذا إلى عدم تطبيق القانون على الجميع ، والاعتماد على الجلسات العرفية الفاشلة التى تقف دائما جوار الجانب المسلم على حساب القبطى وتتسبب فى ضياع حقوق الأقباط.
وأضاف حلمى أن الإعتداءات التى قام بها الغوغاء بينهم أطفال وسيدات مقصوداً بتحريض المتشددين أعداء الوطن
من الأخوان والسلفيين ، بغرض إشعال الفتن الطائفية والإساءة الى سمعة مصر بالخارج ، وإحراج الرئيس السيسى أمام رؤساء ورؤساء وزراء دول العالم ، بالتزامن مع زيارته إلى العاصمة البلجيكية بروكسل ، حيث يترأس وفد جمهورية مصر العربية المشارك في أعمال القمة المصرية الأوروبية الأولى ،
وأخيراً حمل حلمى مسئولية تكرار الإعتداءات على أقباط مصر وممتلكاتهم إلى المسئولين عن الأمن والقانون نتيجة تجاهل نداءات ومطالب الحقوقيين بإلغاء الجلسات العرفية والاحتكام إلى القانون لمعاقبة المتطرفين والمتشددين ودعاة الفتنة .



