شهدت معظم بلدات وادي النصارى في ريف حمص الغربي اليوم إضرابًا شبه عام، حيث أغلقت المحال التجارية والمؤسسات أبوابها حدادًا على أرواح الشابين المسيحيين وسام منصور وشفيق منصور، اللذين قضيا في حادثة استهدفت مدنيين في منطقتي عناز والوادي خلال الأيام الماضية.

وأفاد شهود عيان بأن شوارع القرى الرئيسية بدت شبه خالية، في مشهد يعكس حالة الحزن والتضامن التي يعيشها الأهالي بعد الحادثة.
وطالب سكان المنطقة الجهات المعنية بفتح تحقيق شفاف حول ظروف ما جرى، وضمان حماية المدنيين ومنع تكرار مثل هذه الأحداث.
ويُعد وادي النصارى من المناطق ذات الطابع الاجتماعي المتنوع والمشهود لها بالاستقرار والتعايش، حيث يعيش فيها أبناء مختلف الطوائف في نسيج واحد، ويؤكد الأهالي أن ما حدث لن يؤثر على روابط المحبة والوحدة التي تجمعهم.
1.نستنكر و ندين جريمة القتل النكراء التي حدثت في قرية عناز و نتقدم بالتعزية إلى أهالي الضحايا و نتمنى الشفاء العاجل للمصابين و نؤكد على ضرورة كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء و تقديم مرتكبيها إلى القضاء بالسرعة القصوى لينالوا عقابهم.
2. نطالب السلطات المختصة بالتشدد بمعالجة موضوع السلاح المنفلت و اللثام .
3. التأكيد على مبدأ العدالة الانتقالية و رفض مبدأ العدالة الانتقامية.
4.إيقاف التحريض الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي و محاسبة كل محرض لما ينتج عنه من تهديد للسلم الأهلي.
و نحن كهيئة ناخبة سنؤدي واجبنا الانتخابي بكل مسؤولية ليتم اختيار عضو لمجلس الشعب ممثل لمنطقة تلكلخ يساهم في اقرار الدستور و القوانين لتأمين الاستقرار الأمني أولاً و النهوض الاقتصادي و الاجتماعي ثانياً.
كما نؤكد على أن الحفاظ على السلم الاهلي مسؤولية مشتركة و لن يتحقق الاستقرار إلا بتكاتف الجميع و تغليب المصلحة العامة على أي اعتبار آخر.