قررت نيابة الخانكة بالقليوبية حبس المتهم بولس فرج الله المنتحل صفة كاهن بالقليوبية 15 يومًا على ذمة التحقيق في قضية شملت عدة اتهامات تتعلق بانتحاله وممارسة صفة كهنوتية دن تصاريح رسمية وجمع تبرعات دون وجه حق واثارة الرأي العام.

وقال المستشار اسطفانوس ميلاد المحامي عن مطرانية شبين القناطر، أنه بناءا على ما قام به المدعي بانتحال صفة كاهن واستخدام أساليب وطرق لخداع المواطنين دون أن يملك أي صفة أو
تصاريح تعطي لها هذا الحق، حيث أنه لا ينتمي لأى طائفة ولا يوجد أي تفويض له من الطوائف الرسمية المعتمدة بالدولة، فتم القبض عليه وحبسه 4 أيام ثم التجديد له 15 يومًا ذمة
التحقيق بتهمة انتحال صفة كاهن وخداع المواطنين وادعي وجود كنيسة له، وجمع تبرعات، حيث أن الشخص المزيف ارتدي ملابس كهنوتية أرثوذكسية وهو لا ينتهي لاى طائفة مسيحية معتمدة بالدولة.
"تنويهًا وتحذيرًا هامًا، نوضح أن هناك شخصًا يدّعي أن اسمه القس بولس فرج الله، ويدّعي أيضًا أنه كاهن ورئيس كنائس كاتدرائية القديسة العذراء مريم، ويرتدي زيًّا مشابهًا للزي المعروف لكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأن هذا الشخص له صفحة على موقع التواصل الاجتماعي Facebook يتحدث من خلالها بصفته كاهنًا ويرتدي الزي المشار إليه.
ولتجنب حدوث خلط لدى أبناء الكنيسة، فإننا نحذر جميع أبنائنا من التعامل معه باعتباره كاهنًا قبطيًا. وننتهز هذه الفرصة لنؤكد على الجميع ضرورة التأكد من شخصية أي شخص يرتدي الزي الكهنوتي بكل درجاته قبل الانخراط في التعامل معه."
• مطرانية شبين القناطر تحذر من تردده بمنطقتها
ونظرًا لأن هذا الشخص المزيف يتخذ مكانًا له بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، ويدّعي أنها كنيسة مستقلة، فقد حذرت مطرانية شبين القناطر للأقباط الأرثوذكس وأسقفها نيافة الأنبا نوفير من التعامل معه، حيث يزعم أن له صفة أو خدمة
كنسية، كما يتردد على بعض المناطق مثل: أبوزعبل –العكرشة – عزبة الأقباط – الخصوص. وتؤكد المطرانية أن هذا الشخص لا يتبعها إطلاقًا، ولا يحمل أي صفة كهنوتية معتمدة، ونحذر أبناءنا الأحباء من التعامل معه أو الانسياق وراء ادعاءاته الباطلة.
وسبق أن نصحته المطرانية أكثر من مرة أن يرجع عن هذا السلوك غير اللائق، لكنه رفض الاستجابة وأصرّ على الاستمرار فيما يفعله. ونؤكد أن الكهنوت في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية له ضوابط كنسية واضحة ومعروفة، ولا يجوز لأي شخص أن ينسب
لنفسه رتبة أو خدمة كهنوتية دون أن يكون حاصلًا على سيامة قانونية، وتدعو المطرانية أبناءها الأحباء للرجوع دومًا إلى القنوات الرسمية للمطرانية وكهنتها المعروفين والمعتمدين، حفاظًا على إيمانهم الأرثوذكسي القويم، وصونًا لسلامة الكنيسة.