حذر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من الكبرياء الداخلي.

مضيفا خلال إلقائه العظة الأسبوعية من كنيسة الملاك ميخائيل بالمقر الإداري الجديد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية :"الكبرياء الداخلي ان يرى الإنسان نفسه عظيما، كل تركيزه في ذاته.
لافتا :"وإذا ازداد هذا الشعور في نظره فقد وقع في خطية الكبرياء، و"الله يقاوم المستكبرين، أما المتواضعين فيعطيهم نعمة".
مؤكدا :"المحبة تبني، لكن الكبرياء يهدم، وهو سبب في خلافات أسرية.
لافتا :" المحبة ضد الأنانية وسوء التعامل كما يشرحها القديس بولس الرسول، المحبة لا تقبح ولا تطلب ما لنفسها.
مشيرا :"إهانة الآخر شكل من أشكال الأنانية، الشخص الذي يطلب مصلحته قبل الآخر.
وتابع :"وهذه من نقاط ضعف المجتمعات التي لا تتقدم، مشددا :"يجب أن يكون الصالح العام أولا لأنه يفيد كل أفراد المجتمع.