أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا عاجلا لمديريات التربية و التعليم، بشأن معلمي الحاسب الآلي الذين سيقوموا بتدريس منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي في العام الدراسي الجديد 2025/2026.

حيث شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : على أنه بناء على ورشة العمل التي تم إقامتها بتاريخ 13 سبتمبر الی 15 سبتمبر على مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي للصف الأول الثانوي والخاصة بالتدريب على المنصة اليابانية وكتاب البرمجة والذكاء الإصطناعي، يتم التوجيه بالاتي :
- تحديث بيانات معلمي الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات القائمين على التدريس بالصف الأول الثانوي على أن يتضمن التحديث البريد الموحد والانتهاء من ذلك في موعد أقصد 20 سبتمبر.
- الإستعانة بمن حضروا ورشة العمل في الفترة من 13 سبتمبر الى 15 سبتمبر من الجانب الياباني لنقل الخبرات التي تم تلقوها لجميع معلمي الحاسب الذين يقومون بتدريس المادة في الصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2025/2026.
- ترسل بيانات ورش العمل والمتدربين وتاريخ الورشة والقائم بالتدريب في الورشة ومكان انعقاد الورشة.
- يتم إقامة ورش العمل بالمحافظات في الفترة من21 سبتمبر حتى 25 سبتمبر ، وفور الانتهاء من ورش العمل يتم ارسال بيانات المتدربين وذلك طبقاً لآخر تحديث بيانات لمعلمي الصف الأول الثانوي على أن يتم موافاة الإدارة مختوم ومعتمد من التوجيه العام والمديرية على الواتس وبالبريد، ويتم الارسال على العاصمة الإدارية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، وارسال صور توثيق إقامة هذه الورش على رابط OneDrive لكل موجه عام.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تقريرا مصورا حول فعاليات تدريب المعلمين والموجهين على منصة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مؤسسة "سبريكس" اليايانية
وشمل التقرير أبرز التصريحات التي أدلى بها محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم ، والتي تمثلت فيما يلي :
- البرمجة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي ليست مجرد تخصصات منفصلة، بل أصبحت حاليا منظومة مترابطة تُشكل أساس التقدم في جميع المجالات
- من الضروري الإلمام بالقواعد الأساسية لتعلم مادة البرمجة، مؤكدًا أن الوزارة تقوم بتوفير الآليات والفرص لأبنائنا الطلاب.
- لا توجد مهنة في العالم الآن أو في المستقبل لن تعتمد على تكنولوجيا المعلومات أو البرمجة أو الذكاء الاصطناعي
- نحن لا نعلّم أبناءنا هذه المهارات ليعملوا في مجالاتها حصرًا، بل لأنهم سيحتاجون إليها في كل مهنة يسلكونها"
- من لا يتقن البرمجة سيتأخر حتمًا عن أقرانه على مستوى العالم.
- عندما استهدفت الوزارة إدخال هذه مادة البرمجة في المناهج التعليمية، توجهنا إلى واحدة من أكثر الدول تقدمًا في هذا المجال، وهي اليابان، وتم اختيار أفضل منصة تعليمية لديها، حتى نتيح لأبنائنا تعليماً يواكب أرقى المعايير العالمية.
- مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لم تعد خيارًا، بل ضرورة لا غنى عنها لأي طالب يسعى لمستقبل واعد.
- الوزارة تستهدف ترسيخ مادة البرمجة كجزء جوهري في التعليم، يدرسه جميع الطلاب على مختلف المسارات، بما يعزز قدرتهم على الإبداع، ويمكّنهم من المنافسة في عالم يتغير بسرعة غير مسبوقة.
- سيتم منح أوائل الطلاب والمتميزين على مستوى المحافظات في مادة البرمجة فرصة للتدريب عبر الفيديو كونفرانس في الشركات اليابانية، بما يتيح لهم الاحتكاك المباشر بالخبرات العالمية
- تم تنفيذ برنامج لتدريب المعلمين على مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي وفق أساليب حديثة تعزز من قدراتهم وخبراتهم بما ينعكس على الطلاب.
- تم إطلاق منصة "كويرو" ليؤدي الطالب امتحان مادة البرمجة عليها و يحصل في نهاية الدراسة على شهادة دولية معتمدة بالمستوى الذي يحققه