قال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن أسعار دمى "لابوبو" انخفضت بشكل كبير بعد اختفاء التريند الذي رافقها، حيث كانت تباع في البداية بأسعار مرتفعة وصلت لآلاف الجنيهات، قبل أن تتراجع تدريجيًا لتستقر حاليًا عند نحو 100 جنيه للدمية المستوردة.

وأوضح صفا أن "لابوبو" كانت قد ظهرت في السوق المصري بأسعار وصفها بـ"المهولة"، حيث تراوحت وقتها بين 3 آلاف و30 ألف جنيه وفقًا لحجم الإصدار وندرته، وهو ما شجع بعض الورش المحلية على تصنيع نسخ مشابهة بأسعار أقل.
وتابع أنه مع مرور الوقت، اختفى التريند وتراجعت معدلات الإقبال، فتوقفت الورش عن إنتاج النسخ المحلية، وأصبح المعروض المستورد يباع بأسعار منخفضة جدًا مقارنة بالفترة الأولى.
وأشار إلى أن معظم التجار الذين استوردوا هذه الدمى تمكنوا من بيعها خلال فترة التريند بأسعار مرتفعة، بينما ما تبقى منها يعرض حاليًا بأسعار زهيدة لا تتجاوز 100 جنيه، نتيجة غياب الطلب.
وعلى الصعيد العالمي، تكبد مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بوب مارت إنترناشونال، وانج نينج، خسائر ضخمة تقدر بنحو 6 مليارات دولار في أقل من شهر، مع تراجع زخم الإصدار الأخير من سلسلة دمى "لابوبو" في السوق الصينية.
ووفقًا لتقديرات مجلة "فوربس"، بلغت ثروة وانج نينج، البالغ من العمر 38 عامًا، نحو 21.6 مليار دولار، معظمها من حصته في الشركة، بعدما كانت قد وصلت إلى 27.5 مليار دولار في أغسطس الماضي بفضل الطفرة التي حققتها "لابوبو"، والتي دفعته وقتها لصدارة أثرياء الصين متفوقًا على شخصيات بارزة مثل جاك ما، مؤسس "علي بابا".