أقدم عدد من المستوطنين المتطرفين ، اليوم الإثنين، على استهداف منزل داخل إسكان تابع لدير الروم الأرثوذكس في بلدة الطيبة، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في الممتلكات.

وقالت الصفحة الرسمية للجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس ، بان هذا الاعتداء ليس حدثًا معزولًا، بل يأتي ضمن سلسلة من الهجمات المتكررة التي تتعرض لها الطيبة، شملت في الأسابيع الماضية إحراق أراضٍ زراعية، والاعتداء على كنيسة الخضر الأثرية والمقبرة، والتعدي على السكان وممتلكاتهم.
وأكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، أنها تتابع هذه الاعتداءات، وترى فيها جزءا من سياسة تهجير ممنهجة، تستهدف الوجود المسيحي في فلسطين، وتسعى إلى تغيير الطابع التاريخي والديني للبلدة.
وتدعو اللجنة كنائس العالم وممثلي الدول إلى الضغط على حكوماتهم من أجل التحرك العاجل ووقف هذه الجرائم، وضمان حماية المقدسات والسكان، وفقا لما ينص عليه القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.

