فيروز تودع ابنها زياد الرحباني، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عددا من مقاطع الفيديو الحزينة للفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز، أثناء حضورها لمراسم جنازة ابنها الأكبر زياد رحباني، ودخولها الكنيسة لوداع نجلها.
بالحزن والبكاء فيروز تودع ابنها زياد الرحباني
ويظهر بالفيديو الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز مع ابنتها ريما، في السيارة، يحيطها العديد من محبيها وعدد كبير من اللبنانيين، الذين استقبلوها بالتصفيق الحار عند نزولها من السيارة إلى جوار ابنتها، حتى إن البعض قال: "إنه لأول مرة يرى جيله السيدة فيروز وجهًا لوجه"، حيث كان من النادر ظهور السيدة فيروز في المحافل.
كما ظهرت السيدة فيروز في مقطع مؤثر، أثناء دخولها إلى الكنيسة، وكان وجهها يملؤه الحزن الشديد، حيث ارتدت ملابس سوداء ونظارة سوداء على عينيها، لتخفي بها ملامح حزنها وبكائها، حيث بدت في حالة من الحزن الشديد على نجلها الراحل زياد الرحباني.
كما أظهر مقطع آخر بداية وداع الموسيقار اللبناني زياد رحباني، حيث انطلق جثمانه من مستشفى خوري في منطقة الحمرا ببيروت، إلى الكنيسة في بلدة بكفيا، في حضور مئات من محبّيه الذين تجمّعوا صباحًا أمام المستشفى، ونثروا الورود، وبالزغايد والتصفيق والبكاء ودع اللبنانيين زياد الرحباني، وبكوا عليه كثيرًا، وظهرت السيدة فيروز في لحظة قاسية جدا.
وفاة زياد الرحباني أيقونة الموسيقى اللبنانية
جدير بالذكر أن العالم العربي ودع الموسيقار زياد الرحباني، الذي رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا، والذي يُعد أحد أبرز أيقونات الفن والموسيقى في لبنان والعالم العربي، وأصبح الهاشتاج عبارة عن دفتر عزاء لنجل الفنانة الكبيرة فيروز.
ويُعد الموسيقار الراحل زياد الرحباني، من أبرز الموسيقيين في العالم، وهو نجل الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ووصف بأنه ظاهرة فنية فريدة، حيث برع زياد في الموسيقى والتأليف والتلحين، فهو مؤلف وملحن ومسرحي وكاتب ساخر.
ترك زياد الرحباني بصمة في ذاكرة الفن والثقافية العربية، حيث قدم أعمالًا خالدة، مزجت بين موسيقى "الجاز" والموسيقى الشرقية، وألف مسرحيات سياسية واجتماعية جريئة، من أشهرها "بالنسبة لبكرا شو؟"، و"فيلم أميركي طويل"، و"شي فاشل".
كما لحن زياد الرحباني ووزع العديد من الأغاني لوالدته القيثارة فيروز، شكلت ألحانه لوالدته مرحلة جديدة ومختلفة في مسيرتها الفنية، كما تعاون مع العديد من الفنانين.
ومن أشهر الأغاني التي لحنها زياد الرحباني، أغاني "سألوني الناس"، و"قديش كان في ناس"، و"يا حلوة يا ست الدار"، و"أبو علي"، و"هدوء نسبي"، و"بما إنو"
