تصدر اسم الفنان السوري باسم ياخور، محركات البحث المختلفة، بعد لقاء ببرنامج قابل الجدل، الذي يعرض عبر قناة العربية، حيث اعتذر باسل خلال اللقاء للشعب السوري، عن آرائه وتصريحاته السابقة، لدعم نظام بشار الأسد.

وقال باسم: كل إنسان جرحته بكلامي أو بتصريحي، أنا أعتذر منه، لكن للتوضيح، أنا لم أكن مسؤولًا في النظام، ولم أمارس أي نوع من أنواع البزنس معه، ولم أتقلد أي منصب رسمي. أنا رجل أعيش خارج البلد منذ سنوات طويلة جدًا
باسم ياخور
وأضاف باسم، أن كل ما قاله في السابق ما هو إلا وجهات نظر وآراء شخصية، كما أنه لا تربطه أية علاقة بالنظام السوري السابق، موجها اعتذاره لكل من تسببت تصريحاته في جرحا له.
وكان قد أثار الفنان السوري الشهير باسم ياخور موجة جدل وبحرا من الانتقادات ضده بعد انتقاده للأوضاع الحالية في سوريا.
فما إن أطل بطل "ضيعة ضايعة" في مقابلة عبر "بودكاست" لصحيفة "النهار" اللبنانية، من أجل الحديث عن احتمال عودته إلى سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، حتى انطلقت موجة انتقادات ضده.
لا سيما أن ياخور اعتبر أن عودته إلى سوريا مشروطة بوضع آمن غير متوفر حاليًا، برأيه، ومتابعا: "كتير قصص عم تصير بسوريا حاليا بشعة جدا".
إطلاق المساجين
كما أضاف أن "العديد من الأمور غير السوية والبشعة تحصل حاليًا في الداخل السوري"، وفق زعمه.
إلى ذلك، انتقد إطلاق سراح جميع المساجين، بمن فيهم السارقون والمغتصبون والقتلة، واصفا المشهد بأنه أصبح أشبه بـ"الشوربة"، حسب قوله.
رغم أنه أبدى فرحه لإطلاق سراح معتقلي الرأي الذين زجوا ظلمًا في السجون خلال عهد النظام السابق.
هذا ووجه الممثل المعروف انتقادات مبطنة للإدارة السورية الجديدة، متسائلا: ماذا حل بآلاف المعتقلين الذين أوقفوا خلال الفترة القصيرة الماضية، من جنود وعناصر وضباط في الجيش السوري؟
كذلك اعتبر أن الكثير من الأمور لم تتغير فعليًا في البلاد، لافتًا إلى أن "الكثيرين نصبوا أنفسهم قضاة وجلادين".
أما عن حالة "التكويع" التي اتهم بها عدد من الممثلين السوريين بعد سقوط الأسد، فأشار ياخور إلى أنه "لا يرى نفسه مشمولا بهذه الحالة، لأنه لم يكن مستفيدا من النظام السابق، رغم كل الكلام الذي قيل عنه". وقال "أنا كنت أعبر عن وجهة نظري التي كانت في حينها تصب في صالح النظام، إنما كانت تسبب لي التنمر والتهديد بالقتل في بعض الأحيان".
كما اعتبر أن تأييده للنظام السابق أضر انتشاره المهني، وأثر على تلقيه العروض.