أفادت مصادر كنسية بسوريا أن عدد ضحايا تفجير كنيسة ما إلياس بدمشق وصل لأكثر من 25 شهيدًا حتى الان، ومنهم نساء وأطفال، وجاري استكمال الحصر الكامل، مشيرا أن الوضع ينذر بمخاوف كثيرة من ان تكون بداية لسلسلة هجمات إرهابية تستهدف المسيحيين خلال الفترة القادمة في ظل سيطرة نظام الشرع الذى لم يصدر أي بيان بشأن الهجوم الانتحاري.

وكان شهدت العاصمة دمشق انفجارًا عنيفًا داخل كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى بين صفوف المصلين والمارة، والحادث نُفّذ على الأرجح بهجوم إرهابي داخلي، حيث فُجر شخص مشتبه به داخل الكنيسة ، وشهدت المنطقة حالة من الهلع بين السكان، وسط تزايد مخاوف السكان المسيحيين في الأحياء المحيطة.
و لم تصدر الأرقام الرسمية حتى الآن بشأن عدد القتلى أو المصابين، إلا أن تقارير أوليّة، ذكرت أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 25 شهيدا وأكثر قتيلا
وتضم كنيسة مار إلياس أبناء الطائفة المسيحية من طائفة الروم الأرثوذكس في مدينة دمشق، وتتمتع بقدسية لدى مريديها، مما يجعلها هدفًا ذا أثر نفسي واجتماعي واسع، ويزيد من تداعياته الأمنية والنفسية.



