بين الركام والدموع، ظهرت صورة الطفلة المصابة، التي لم تكن تحمل سلاحًا ولا تردد شعارًا، بل كانت تصلي بصوت بريء إلى الله… فهل كان ذلك سببًا كافيًا لاستهدافها؟

هذه الطفلة، إحدى ضحايا الهجوم الانتحاري البشع الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق، لم تكن سوى مؤمنة صغيرة تحضر قداس الأحد مع عائلتها. لحظة التفجير، مزّقت أجساد المصلين وقطعت أوصال الحب، ففقدت الطفلة أسرتها وربما أملها في طفولة آمنة.
