أدى الرئيس السنغالي الجديد، باسيرو ديوماي فاي (44 عاما)، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية، ليصبح بذلك الرئيس الخامس للبلاد وأصغرهم على الإطلاق، متعهدا باستعادة الاستقرار وتحقيق التقدم الاقتصادي.
الرئيس السنغالي الجديد يؤدي اليمين
يشار إلى أن الرئيس السنغالي الجديد، باسيرو ديوماي فاي، سجين سابق ومرشح المعارضة على المنصب، وتغلب على مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با بأغلبية ساحقة في الجولة الأولى من الانتخابات، الأمر الذي يعكس الآمال الكبيرة في التغيير السياسي بالدولة.
وقال الرئيس السنغالي الجديد، باسيرو ديوماي فاي، بعد أن أدى اليمين في مراسم حضرها مع زوجتيه، إن "نتائج الانتخابات السنغالية أظهرت رغبة عميقة في التغيير".
كشف رئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي عن تعدد زوجاته قبل نهاية الحملة الانتخابية، وتنحدر زوجة باسيرو ديوماي فاي الأولى ماري خون التي تزوجها منذ 15 عاما من قريته، في حين تزوج الثانية عبسة قبل نحو عام.
رئيس السنغال الجديد معارض وسجين سابق
وحضر مراسم أداء اليمين للرئيس السنغالي، أكثر من عشرة من رؤساء الدول والممثلين الإقليميين، منهم الرئيس النيجيري بولا تينوبو ورئيس غانا نانا أكوفو-أدو ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، وأرسلت المجالس العسكرية الحاكمة لبوركينا فاسو ومالي والنيجر ممثلين عنها.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" كان باسيرو ديوماي فاي، رئيس السنغال الجديد مجرد زعيم معارض غير معروف يقبع خلف أسوار السجن، محتجز دون محاكمة بتهم من بينها "التحريض على التمرد"، ولم يشغل أي منصب منتخب قط.
قبل أسبوع واحد من الآن، هزم مرشح الحزب الحاكم "أمادو با" في الانتخابات الرئاسية في البلاد، حيث حصل على 54% من الأصوات في الجولة الأولى.
