علاج داء البلعمة.. عقب إعلان الدكتور كريم علي، أحد الاطباء المشهورين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحائز على الدكتوراة في علم السموم السريري، عن وفاة ابنته الكبرى جيسيكا، إثر إصابتها بداء البلعمة
المناعي النادر أو ما يعرف بمرض HLH، يرغب العديد من الأشخاص في معرفة علاج داء البلعمة الذي يصيب الجهاز المناعي، ويتسبب في مهاجمة بعض خلايا الدم البيضاء لخلايا الدم الأخرى مما ينتج عنه تضخم الطحال
والكبد، وقد يكون وراثيا أو مكتسبا؛ إذ ينقل لحوالي ربع الحالات عن طريق عائلاتهم، وبقية الحالات م خلال الالتهابات، أو نتيجة ضعف الجهاز المناعي أو أمراض السرطان؛ لذا سنتعرف خلال السطورالتالية على علاج داء البلعمة.
علاج داء البلعمة
وعن علاج داء البلعمة، يذكرالأطباء المتخصصون في مستشفى جونز هوبكنز الأمريكية، أن علاج داء البلعمة أو مرض HLH يستهدف منع الجهاز المناعي من مهاجمة أعضاء الجسم، ويجب عدم تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب المختص؛ تفاديًا لحدوث أى أعراض جانبية، وكذلك تجنبًا لتدهور الحالة.
ويوضح الأطباء المتخصصون أن علاج داء البلعمة عادة ما يتصمن ما يلي:
- علاجات الجلوكورتيكوستيرويدات.
- وقد يتم استخدام جرعات عالية من الديكساميثازون.
- كما يمكن استعمال عقار العلاج الكيميائي ايتوبوسيد.
- وفي حال كان المرضى يعانون من HLH المرتبط بـEBV، يمكن تناول دواء ريتوكسيماب.
- كما قد تتضمن العوامل الأخرى المستخدمة لمعالجة مرضHLH الجلوبيولين المضاد للخلايا التائية (T)، أو ضخ الجسم المضاد المستنفد للخلايا التائية (T)، أو المتوزوماب، وهو جسم مضاد مستنفد للخلايا الليمفاوية.
- وقد تقلل الأنظمة التي تتضمن مزيجًا من هذه الأدوية وغيرها وتبطئ من آثار المرض، ولكن من الموقع أن تحدث انتكاسة للمرضى الذين يعانون من HLH.
- وفي أغلب الحالات يتم إعطاء المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات و IVIG؛ من أجل مكافحة العدوى الانتهازية.
- ويعد زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم هو العلاج الوحيد الذي يسهم في استعادة وظيفة الجهاز المناعي الطبيعية بشكل دائم، ويتضمن تكييف نخاع العظم، مع دورة من العلاج الكيميائي لقتل النخاع العظمي المريض، فتفسح المجال لخلايا نخاع العظم الجديدة للمتبرع، وبعد ذلك تستبدل خلايا نخاع العظام بخلايا من متبرع، وكلما كان الزرع خلال وقت مبكر تكون هناك فرصة أكبر لنجاحها.
