قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الوزارة أطلقت تحذيرات من خلال عدة وسائل منها البيانات والمداخلات الهاتفية والحوارية خلال البرامج التليفزيونية المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، محذرا المواطنين أنه لا يوجد ما يسمى بـ"كوتكتيل الدواء أو حقنة البرد".
وأشار عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى المصرية، اليوم الثلاثاء، أن الدواء لا يؤخذ إلا في استثناءات قليلة من خلال استشارات طبية، معلقا بأنه لا يوجد أي دراسة تدل على تجميع هذه الأدوية وتعطيها في وقت
واحد، متسائلا ما هو الضرر التي من الممكن تسببه للجسم وأعضاءه والتفاعلات التي تحدث ما بين أنواع الأدوية ومدى تأثيرها على صحة الإنسان وباقي أعضاءه؟، مجيبًا أن تلك الأسئلة هامة للغاية من الاستخدام غير المبرر للأدوية بشكل عام.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية لترشيد استخدام المضادات الحيوية، بأن هناك 3 أجزاء، الجزء الأول وهو عبارة عن التدريب والتوعية المكثفة للعاملين جميعهم في القطاع الصحي من الكوادر الطبية على الاستخدام الأمثل من أطباء وصيدليات ومستشفيات وأعضاء هيئة التمريض، خلال الفترات السابقة.
وتابع أن الجزء الثاني تم العمل على 227 مستشفى من مستشفيات وزارة الصحة، وما يقرب من 58 مستشفى من مستشفيات الجامعية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للمستشفيات الجاميع لمتابعة آليات وصرف واستخدامات المضادات الحيوية للمرضى في الأقسام الداخلية والرعاية المركزة وأجنحة العمليات".
واختتم أن الجزء الثالث والأخير هو بعد الانتهاء من إدخال المستشفيات جميعها سوف نبدأ في التعامل مع استخدامات المضادات الحيوية للمرضى المترددين على العيادات الخارجية والصيدليات سواء كانت عامة أو خاصة.
