القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

رسالة لقداسة البابا.. ما موقفكم من القضايا ال6 التالي

إلي صاحب الغبطه والقداسه البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني وبعد......لقد مر أعواماً على سيامتك أطال الله عمرك وأنه لا من العجب أن يصادف يوم ميلاد قداستكم بنفس يوم القرعة الهيكلية وكأنه إعلان من

رسالة لقداسة البابا.. ما موقفكم من القضايا ال6 التالي

السماء بصوت القائل هذا هو أبني الحبيب الذي به سررت أعانك الله وآدامك على كرسيك أزمنه عديدة وسنوات عده ،وأنه منذ توليك هذا المنصب وأنت تواجه حرباً شرسه من أعداء خارج وداخل الكنيسة أعانك الله

وراعاك وثبت خطاك وبارك الله فيك وفي عمرك إلي منتهي الأعوام..فلنا تساؤلات يابابانا جميعاً نحن أولادك نطلب منك بصفه البنوه أن يسع صدركم كم الصراعات التي في أنفس الكثير والكثير من أولادك نطلب منك

بصفه البنوه التي كنا ومازالنا لنا الأحقية بتلك الصفة العظيمة تجعلنا نتحدث إليك دون خوف أو تزيين للكلمات والعبارات فهناك شقين للمسأله دينيه وسياسية ف الأولي دينيه فاأنت ياأبي تعي تماماً بكم

المعاناة والأسئ الذي يعاني منه الشعب الذي طال تقريبا جميع البيوت القبطية الأرثوذكسية فعليك أن تعيد البهجة والسرور لهم باختيارك السديد للأساقفة الجدد والكهنة بخطه روحيه للم شمل الأسر المفككة

مثلما كانت عليه سابقاً. وأنه بسبب هذا ليكمن في الصدور ما لم تسعه سطورا أو أوراقا بكتابتها لتدوينها بمدي الشرخ العميق في نفوسنا نحن الأقباط تجاه الكهنوت وجلاله الذي كان مسبقاً ذو جلال عظيم ولكنه

أصبح ليدمع القلب له قبل العين لكي يعيد لنا بابانا تلك الهيبه والوقار له ثانيه... فاأنت الأب الروحي نريد أن نلتجأ لك عندما تضيق بنا الدنيا نسرع تحت أقدامك مهرولين لنوال الراحة حيث السكني الروحانية

للقلب والتغلب على متاعب الحياة وصعابها ونجدك حيث الهيكل الدافئ بعيدا عن الفخامة والتطريزات نريد الأفتقاد للأنفس الضالة الشاردة في الدنيا بملاحقتها من عدو الخير تاره حيث أساليبه البارعه في

الضياع ومن التطور التكنولوجي العالمي تاره أخري، فهو كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه فهو حقا قد أوقع بنفوس كثيره بعيد عن حظيره المخلص الراعي الصالح الأمين وتركوه دون النظر لعملية الفداء والخلاص

العظيمة فرموا باانفسهم في أحضان إبليس وأعوانه دون رجوع نحن نريد قداستكم كاأب لنا جميعاً دون محاباة فنحن نعلم كم المغايرون للحقائق من هم بجوارك وملتفون حولك ليل نهار ولا يعرفونك سوي ما هم يريدون

إبلاغه لك وإخفاء ما يريدون إخفائه عنك فكان الأسد المرقسي نيح الله نفسه البابا شنوده يحرجهم بمعرفته إياهم ومدي ما يفعلوه لتجنب الإحتكاك بينه وبين الرعيه فهاهم ملتفون حولك مثله تماماً ولكن الآن

دون إفصاحك أنت عن ما يفعلوه ونحن على دراية به وبكم النفوس المتعبه التي ضاعت منا بسبب هؤلاء الرعيه الكذبه اللذين لا يشعرون بأن النفس البشرية المتعبه لا تريد منهم سوي الاحتضان والافتقاد ولا

يجدونه من الرعاة الحقيقيون سوي القله منهم فهذا من الجانب الديني لابد من اختيارهم بعناية لمساندة الشعب والمؤازرة بهم وجذبهم لبيت الكنيسة الأم الحقيقة الوحيدة لنا جميعاً.....وأنما من الجانب

السياسي فلنا أيضاً تساؤلات يقف العقل صامتاً تجاها لما تلقاه ياسيدي منك بعدم الوجوب والمصارحه وما هو السبب الحقيقي وراء هذا الإنكار لها وكأنها لم تكن بموجوده من الأساس فلماذا تقف ياسيدي صامتاً

مكتوف الأيدي تجاه قرارات الدولة والنظام هكذا فكن كأسدآونحن وراءك ندعمك بالصلاة تاره والتنديد والمطالبة بحقوقنا تاره أخري نحن نريد النظر لملفات الأقباط فهي معقده ولن تحظي قبول من قبل الدولة حيث

سكوتك وصمتك هذا يجعلهم قادرين على الضغط علينا وعليكم وعلى كتم أنفاسنا لكي لا تعلو أصواتنا .1.فما موقف قداستكم في وضع الأقباط في مناصب قيادية في الدولة ذاتها فنحن متلاشون كما هو معروف ،،2،ما موقف

قداستكم العارم في حق الأقباط في الأنشطة الرياضية وغيرها في الدولة ،،,3,وما موقفكم تجاه ملفا ذو حساسه عظيمة لأهمية محتواه وهو خطف القبطيات والمحكوم عليهم ومن حكم عليهم زوراً ومن واجهوا صعاب

وتجارب ومرارات قاسية جدا وصلت عنفوانها للحبس ظلما وهم ظلوا محبوسين ومظلومين وتم الأفتراء عليهم دون تدخل من قبلكم ،،4،وما موقفكم تجاه الطفل شنوده ومن أكفلوه ومن الوزيرة التي كانت تجالسك

وتجالسها دون التصريح منكم بما تكنه نفسها تلك السيده بحق هذا الطفل المكلوم أين صوتكم أين تصريحاتكم الجمه أين روح البنوه فليس هذا إبنك وليس هؤلاء أبويه أولادك هم أيضاً 5،وما موقفكم تجاه أراضي

الأديرة التي قامت الدولة بتأميمها التي استصلحت بأيدي الرهبان ذاتهم وقامت الدولة بجعلها في حيازتهم,, 6,,وما موقفكم تجاه المواقع التكفيرية التي تكفرنا وتكفر الأقباط عموماً دون خروج بيان صادر من

جهتكم للحد من انتشارها هكذا وجعلت الحشرات منهم المتطايرة تطلب من خلال بث مباشر بتقديم إعتذار منك شخصياً لذاك الحشره الضاله وكأنه يتكلم بقلب قوي مستميت لايخشي أحدا على الإطلاق لكن ياأبي في النهاية فالتساؤلات هذه بشقيها الديني والسياسي المذكور نحن نريد

قداستكم أنت لا نريد انقسام الكنيسة من قبلنا البعض فالعنف ليس سماتنا وأنما الوعظ والإرشاد والأسلوب التوعوي لمثل تلك المشكلات التي يتعرض لها أقباط مصر فلتكن صلاتنا ودموعنا هذه طوق النجاة لتفادي أي خطر قادم على

الكنيسة الواحده الجامعه الرسوليه لا تستهين قداستكم بقلوب وضعتكم في مقام الروح فقلوبنا تحبك وستحبك بدون حدود فاأنت إختيار الله العلي وستبقي ويبقي أسمك كما كان أول مره نراه وكأنه اليوم البابا تواضروس الثاني

بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية خليف البابا شنوده الثالث الأسد المرقسي الجسور الذي كان لا يخشي أحدا والجميع كانا يهابونه لعظم محبته لنا أولاده ولوطنه ونريدك ياابانا هكذا فنحن لا نريد غيرك ونريدك

ياابانا معنا ليس ضدنا لا تتركنا هكذا وكأننا بلا أب يفتش عن أساليب الراحة لأولاده ويسعى جاهدا لأسعادهم ونيل مشاكلهم الخاصه والعامه مقداراً لديه والسعي لإيجاد حلول لها دمتمم لنا سنين عديدة وأزمنة مديده إلي منتهي الأعوام ..

مريم كامل
20 نوفمبر 2022 |