قد لا يظهر سرطان البروستاتا في مرحلة مبكرة من الاصابة، أي علامات محددة، ما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان هناك إصابة أم لا، ولذا من المهم دراسة أعراض سرطان البروستاتا المتقدم.
أعراض سرطان البروستاتا المتقدم
قال الدكتور شلب أجاروال طبيب المسالك البولية، إن أعراض سرطان البروستاتا في مرحلته الأولية لا يظهر هذا الورم الخبيث أي علامات محددة، وبالتالي قد يكون صعبا على الشخص تحديد أن هناك مصابا أم لا.
وحول أعراض سرطان البروستاتا المتقدمة، قال الدكتور أجاروال، إن الأعراض والدلالات الأولية لسرطان البروستاتا، تتداخل مع الحالات الشائعة الأخرى، وعلى وجه التحديد مع تضخم البروستاتا الحميد، التي يكون من ضمنها إعاقة تدفق البول، وكثرة التبول، والإحساس بالحرقان أثناء التبول، مع وجود دم في البول.
أعراض سرطان البروستاتا
وحول أعراض سرطان البروستاتا بالتفصيل، أضاف أن تشخيص الشخص الذي يعاني من مشاكل في المسالك البولية فعليه استشارة الطبيب فورا، مشيرا إلى أن علامات سرطان البروستاتا المتقدم، تصل إلى حدة الشعور بألم شديد في العظام، وأيضا المفاصل خاصة في منطقة الظهر، والكتفين، وليس ذلك فقط بل تصل إلى الوركين.
- يشعر الشخص بأن هناك ألما غير محتمل في العظام يمتد إلى الظهر والكتفين وأيضا الوركين.
- بالإضافة إلى أن الشخص يصبح غير قادر على القيام بالأنشطة الطبيعية.
- وكذلك يكون هناك ضعف عام في الجسم.
- بالإضافة إلى فقدان الوزن.
- وأيضا يكون هناك انسداد كلوي بحيث يصبح هناك مشكلة في تصريف البول من الكلى.
- كما يكون هناك مشكلة في خروج البراز مع ظهور دم في البراز.
عوامل الإصابة بسرطان البروستاتا
وأشار إلى أن هناك عوامل الإصابة بسرطان البروستاتا، والتي تكون على رأسها ما يلي:
- أن الشخص يكون لديه استعداد وراثي على الإصابة.
- أو أن الشخص يتبع نظام غذائيا خطأ.
- ومن الوارد أن يكون الشخص يعاني من السمنة المفرطة.
تشخيص سرطان البروستاتا
الدكتور أجاروال يبين أن هناك خطوتين للتشخيص؛ الأولى إما بإجراء اختبار الدم المعروف (PSA) لتحديد فرص إصابة الرجل بالسرطان أو الإصابة به.
الخطوة الثانية قيام طبيب المسالك البولية بإجراء فحص للمستقيم، لمعرفة ما إذا كان هناك خلل في غدة البروستاتا على وجه التحديد.
وفي حالة اكتشاف أي خلل يتم إجراء فحص PET أو التصوير بالرنين المغناطيسي، كما يتم التأكيد النهائي عن طريق أخذ عينة من البروستاتا.
علاج سرطان البروستاتا المتقدم
يوضح الدكتور أجاروال أن هذا المرض مثل أي مرض آخر يعتمد على شدته مرحلته، فيمكن أن يكون منخفض الخطورة أو متوسط أو مرتفع الخطورة.
فإذا كانت مخاطره منخفضة يمكن علاج ذلك عن طريق العلاج الإشعاعي أو الجراحة، وكلا العلاجين فعالان ولهما آثار جانبية قليلة جدًا ويضمن أن الشفاء التام من السرطان.
