القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

شاهد غلاف أثري للإنجيل من القرن الخامس عشر

منذ القرون الأولي للمسيحية كان يحتفظ بالأناجيل داخل أغلفة عبارة عن صناديق مغلقة عظيمة القيمة إلي حد أن كانت تصنع من الفضة المغشاة بالذهب وذلك نسبة إلي عظمة الإنجيل.

شاهد غلاف أثري للإنجيل من القرن الخامس عشر

وتعد هذه التحفة الفريدة في نوعها خير مثال لذلك, هي عبارة عن صندوق مستطيل من الخشب المغطي بصفائح من الفضة, يتوسطه صليب ذو فصوص زجاجية ملونة stained glass ومن مركز الصليب تتفرع أربع زهريات برسوم نباتية, كما يحيط بهذا الصليب أيضا

أشكال هندسية قدامها مربع ثم مستطيل بأعلاه كتابات بحروف قبطية مذهبة ترجمتهافي البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله, هذا كان في البدء عند اللهيو1:1-2 وذلك يؤكد أن هذا الصندوق يحتوي بشارة القديس يوحنا الإنجيلي.

وبذلك يكون قد برع الفنان القبطي في الجمع بين الخشب والزجاج وبين الفضة والذهب في تحفة واحدة, وتكتمل روعتها بالزخرفة النباتية Floral ornaments, هذه التحفة صنعت خصيصا كإهداء لكنيسة السيدة العذراء الشهيدة بقصرية الريحان وإن اختلفت الآراء أنها من كنيسة القديسة بربارة, يرجع تاريخ هذا الأثر البديع إلي القرن الخامس عشر وعلي وجه التحديد سنة1424م/سنة1124 للشهداء.

أسهبت في وصفها عالمة الآثار الفرنسية دومينيك بينازيت Benazeth كما نشرها عالم الآثار المصري المعاصر د. جودت جبرة.

e.mail:george.amal@hotmail.com

وطنى
14 مايو 2022 |