جسم فضائي غامض، حذر عالِم الفيزياء النظرية في جامعة هارفارد، آفي لويب، قادة العالم بشأن الجسم الغامض الموجود في الفضاء، والذي يقترب من الأرض، حيث تم رصد جسم محير يتجه نحو الأرض من خارج نظامنا الشمسي.

عالم فيزياء يحذر قادة العالم من اقتراب جسم فضائي غامض
وقال آفي لويب، عالم الفيزياء، محذرًا قادة العالم: "الوقت ينفد، يجب على البشرية تقرير كيفية التعامل مع ذلك الجسم الفضائي الغامض ومحاولة التواصل مع الكائنات الفضائية الموجودة فيه، نحن بحاجة لتكوين منظمة دولية لاتخاذ قرارات سياسية بشأن هذا الجرم وأمثاله"، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وأوضح عالم الفيزياء آفي لويب "أننا نتحدث بقلق من تهديدات الذكاء الاصطناعي وتغير المناخ واصطدام الكويكبات، لكننا لا نناقش أبدًا تكنولوجيا المخلوقات الفضائية التي قد تهددنا".
وجاءت التحذيرات التي أطلقها عالم الفيزياء آفي لويب، بعد اكتشاف جرم فضائي أطلقوا عليه اسم (31/ATLAS)، في إشارة إلى أنه قد يكون مركبة فضائية تندفع عمدًا نحو الأرض.
وأكد آفي لويب أنه "لا يبدو أن ذلك الجسم الفضائي يمتلك الخصائص المرتبطة بالمذنبات، فحجمه مختلف ويحتوي على مصدر ضوء أمامه بدلًا من الذيل المتوهج خلفه".
الجسم الفضائي يأتي من خارج المجموعة الشمسية
أثار عالم الفيزياء لويب حالة من الجدل، بعد تحذير قادة العالم بشأن المذنب الغامض، الذي يخشى أن يكون مسبارًا فضائيًا، حيث قال "الوقت ينفد، ويجب على البشرية أن تقرر كيف ستتعامل مع الاتصال بالكائنات الفضائية"
ودق آفي لويب ناقوس الخطر، محذرا من الجسم "البينجمي" القادم من الفضاء، والذي اعتبر أنه قد يكون مسبارًا فضائيًا.

وتحدى آفي لويب، عالم الفيزياء النظرية بجامعة هارفارد، زعماء العالم بأن ينظموا أنفسهم ويأخذوا الأجسام الطائرة المجهولة على محمل الجد، حيث تم رصد جسم محير آخر يتجه نحو الأرض من خارج نظامنا الشمسي، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".
ويقول لويب: "إنه يعتقد أننا بحاجة إلى منظمة دولية تتخذ القرارات السياسية، بشأن هذا الكائن".
كما أكد لويب، في مقابلة أجريت معه مؤخرًا مع قبل صحيفة "نيونايشن" أنه يعتقد "أننا بحاجة إلى منظمة دولية تتخذ القرارات السياسية بشأن مثل هذا الجسم".
الجسم الفضائي يصيب العالم بالقلق
وعبر عالم الفيزياء آفي لويب، في مقطع تم بثه لأول مرة يوم الجمعة الماضي، عن قلقه بشأن الجسم النجمي القادم إلى الأرض، فقال: "نحن قلقون بشأن التهديدات الوجودية الناجمة عن الذكاء الاصطناعي، وتغير المناخ العالمي، واصطدام الكويكب، لكننا لا نناقش أبدًا التكنولوجيا الفضائية"

وجاءت مخاوف وتحذيرات آفي لويب، في الوقت الذي يدعم فيه ادعاءات تذكر أن أن "الجسم النجمي الذي تم اكتشافه في يونيو الماضي، والذي صنفه علماء الفلك باسم 31/ATLAS، قد تكون مركبة فضائية تتجه عمدًا نحو الأرض".
وزعم عالم الفيزياء آفي لويب أن "الجسم لا يبدو أنه يمتلك الخصائص المرتبطة عادة بالمذنبات، فهو ليس فقط أكبر بكثير من المعتاد، بل لديه مصدر ضوء أمامه بدلًا من الذيل النموذجي المتوهج خلفه، والذي لوحظ على المذنبات".
كما قال آفي لويب: "يجب أن تعتمد الاستجابة على خصائصها ونيتها، ماذا تفعل عندما تقترب منا؟"
وأكد أن الأمر "يشبه تمامًا وجود زائر في حديقتك الخلفية،. لا يمكنك تحديد سياسة مُحددة لجميع الزوار، ويعتمد الأمر في الواقع على نية الزائر، وهو قريب منك".