اعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أنه في مهمة «تاريخية» و«روحية»، مشددًا على تمسكه برؤية «إسرائيل الكبرى»، التي تشمل مناطق مخصصة لدولة فلسطينية مستقبلية وربما أيضًا مناطق تشكل جزءًا من الأردن ومصر، وفقا لمقابلة أجراها مع قناة «i24» وإعلام عبري.
ووفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن المحاور شارون جال، الذي كان لفترة وجيز عضوا يمينيا في الكنيست، أهدى نتنياهو علبة بداخلها تميمة عبارة عما يسمى بـ«خريطة أرض الميعاد»، قائلا بشكل مازح إنه لا يريد أن يورط نتنياهو أكثر في القضية المرفوعة ضده بتهمة تلقي مجوهرات وسلع فاخرة أخرى من عدة رجال أعمال له ولزوجته سارة.
وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بارتباط بـ«هذه الرؤية لإسرائيل الكبرى»، أجاب نتنياهو: «بشكل كبير».
ونوهت «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن مصطلح «إسرائيل الكبرى» برز بعد حرب الأيام الستة في يونيو 1967 للإشارة إلى إسرائيل والمناطق التي احتلتها القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة و«شبه جزيرة سيناء- قبل أن يحررها المصريون في نصر 6 أكتوبر 1973»، وهضبة الجولان المحتلة.
كما استخدم هذا المصطلح بعض الصهاينة الأوائل، بمن فيهم زئيف جابوتنسكي، رائد حزب الليكود الذي ينتمي إليه نتنياهو، للإشارة إلى إسرائيل الحالية وغزة والضفة الغربية ودولة الأردن.
وردا على سؤال جال عما إذا كان يشعر بأنه في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي، رأى نتنياهو أنه «في مهمة أجيال- هناك أجيال من اليهود حلمت بالقدوم إلى هنا وأجيال من اليهود ستأتي بعدنا»، مردفًا: «لذا إذا كنت تسألني عما إذا كان لدي إحساس بالمهمة، تاريخيًا وروحيًا، فإن الإجابة هي نعم».
