لا تزال واقعة وفاة الدكتور أحمد الدجوي داخل فيلته بإحدى كمبوندات مدينة 6 أكتوبر تثير كثيرًا من علامات الاستفهام، بعد العثور عليه مقتولًا بطلق ناري في ظروف غامضة.
وأعلن شقيقه، عمرو الدجوي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تفاصيل أولية عن المعاينة الميدانية للحادث، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على ملابسات الواقعة.
وكان فريق من الطب الشرعي قد انتهى من تشريح جثمان الدكتور أحمد الدجوي، وتبين إصابته بطلق ناري واحد اخترق الوجه، بينما تم سحب العينات اللازمة للتحليل الطبي والفني، تمهيدًا لضمها إلى ملف القضية.
ويُنتظر أن يحسم تقرير الطب الشرعي جانبًا مهمًا من القضية، بتحديد ما إذا كان إطلاق النار تم باستخدام اليد اليمنى أو اليسرى، وهي معلومة قد تلعب دورًا حاسمًا في ترجيح فرضية الانتحار أو وجود شبهة جنائية.
حتى الآن، لم تُصدر الجهات الرسمية بيانًا نهائيًا حول طبيعة الوفاة، بينما تتواصل التحقيقات وسط تكتم شديد، مع استمرار جمع الأدلة واستجواب المحيطين بالضحية، في انتظار ما ستكشفه الأيام القادمة من خفايا تلك الحادثة الغامضة
