القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

نجل قتيلة ديروط يروي قصة تربص القاتل بوالدته منذ شهور، وكيف تم قتلها

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #حق_ام_رامي_لازم_يرجع، بعد مقتل سيدة قبطية في منطقة ديروط بمحافظة أسيوط، وسط اتهامات بتقصير أمني فادح تجاه تهديدات متكررة تعرضت لها الضحية وأسرتها على مدار شهور.

نجل قتيلة ديروط يروي قصة تربص القاتل بوالدته منذ شهور، وكيف تم قتلها

وبحسب رواية نجلها، فإن الجريمة لم تكن وليدة اللحظة، بل كانت نتيجة تحرش دائم من أحد الأشخاص بهدف الابتزاز المادي والانتقام حيث ادأب القاتل على التسلل إلى سطح منزل العائلة وتهديدهم صراحةً بالقتل، قائلاً للأم: هموّتلك كيرلس ومش هسيبك يا أم رامي.

وعلى الرغم من تحرير نحو ستة محاضر رسمية في قسم ديروط وإبلاغ الأمن والنيابة، لم تُتخذ أي إجراءات قانونية رادعة، حيث كان المتهم يُحبس ليوم أو اثنين ثم يُفرج عنه ليعود لتهديداته.

وفي محاولة للنجاة، قررت الأسرة بيع المنزل والانتقال إلى القاهرة، غير أن الاعتداءات لاحقتهم حتى خلال محاولتهم بناء منزل جديد على قطعة أرض بجوار مستشفى ديروط، حيث تم هدم البناء بحجة عدم الترخيص، مما تركهم بلا مأوى.

وروى نجل الضحية، أن والدته قدمت حياتها لحماية أبنائها، حيث لقيت حتفها بطريقة وصفها بالقاسية، مشيرًا إلى أن والدته كانت تُعرف بالتقوى والقداسة في المنطقة، وأن لها معجزة موثقة في دير الأنبا كاراس ظهرت فيها القديسة تاماف إيريني.

الحادث أعاد فتح ملف ما وصفه البعض بـالتغاضي الرسمي عن تهديدات متكررة في حق مواطنين مسالمين، مطالبين بفتح تحقيق عاجل، ومحاسبة كل من قصّر في حماية السيدة وأسرتها. كما ناشد ذوو الضحية الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لاستعادة حقها ومحاسبة الجاني.

وتسود حالة من الغضب بين أبناء المنطقة، سواء من الأقباط أو المسلمين، بسبب تكرار الاعتداءات وخطف أحد الشبان سابقًا من قبل نفس الشخص، في ظل صمت أمني اعتبروه غير مبرر.

المطالب واضحة: العدالة للضحية، والأمان لبقية الأسر، وحق أم رامي يجب أن يعود

أقباط متحدون
04 يونيو 2025 |