قال الدكتور محمود ياسين، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، إن مرض ضمور العضلات من أصعب الأمراض في علاجها، ذاكرًا أنه حتى وقت قريب لم يكن هناك دواء واضح يمكن الاعتماد عليه لعلاج المرضى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية الحياة، مساء الاثنين، أن مرض ضمور العضلات ينتشر بين الأطفال حديثي الولادة، خاصة لأنه يعتبر مرضًا وراثيًا، يعتمد في صورته الأساسية على التغير في الجينات المسؤولة عن حركة العضلات.
ولفت إلى تأثير ضمور العضلات على المشي والبلع والتنفس، موضحًا أن المرض يتسبب في تشوه الشخص المصاب مدى الحياة، ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.
وذكر أن نسبة وجود مرض ضمور العضلات عالميًا تكون من 1 إلى 10 آلاف والتي لا تعتبر نسبة قليلة، مضيفًا أن علاج الحالات في وقت مبكر يساهم بصورة كبيرة في منع تطورها.
وأوضح أنه كان هناك طلبًا لتوفير علاج لهذا النوع من الأمراض، والذي تم بالفعل بتسجيل أولا علاج معتمد من منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية، خلال الشهر الجاري، مشيرًا إلى علاج المرض في السابق كان من خلال الأدوية المستوردة ذات التكلفة العالية.
وأشار إلى التنسيق بين هيئة الدواء ووزارة الصحة لمعرفة الأدوية الخاصة بعلاج أمراض مستعصية لم تتوافر من قبل، لتوفيرها خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت هيئة الدواء المصرية، عن تسجيل أول دواء يتم تداولة بسوق الدواء المصري يستخدم في علاج ضمور العضلات، وأكدت هيئة الدواء المصرية أن الدواء سوف يساهم في تقليل معاناة المرضى، وكذلك القضاء على ظاهرة تهريب الأدوية، وانتشار التداول من خلال السوق السوداء، وتقليل نفقات الإنفاق.
