في رد مباشر على بيان جامعة الدول العربية، الذي صدر أول أمس الثلاثاء، داعماً موقف كل من مصر والسودان في ملف سد النهضة ، أكدت إثيوبيا أن نهر النيل ليس ملكية حصرية للقاهرة والخرطوم فقط، بل مورد مشترك.
كما انتقدت موقف الجامعة الذي وصفته بالمحير، بل واعتبرته يركز بشكل خاص على الأمن المائي لدولتي المصب في تجاهل تام لمصالح بقية الدول المشاطئة للنهر.
واعتبرت أثيوبيا أن الجامعة أهدرت فرصتها للعب دور بناء، مشيرة إلى أن "إثيوبيا فعلت كل ما بوسعها لاحتواء مخاوف مصر والسودان لبدء مرحلة جديدة من التعاون بين دول حوض النيل".
كما لفتت الخارجية الأثيوبية ببيان رسمي أنه على الجامعة أن تعي أن "استغلال مياه النيل هو أيضًا أمر وجودي بالنسبة لإثيوبيا، لأنه يتعلق بإخراج الملايين من سكانها من الفقر المدقع وتلبية احتياجاتهم من الطاقة والمياه والأمن الغذائي".
