القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

الكنيسة: لقاحات كورونا ليست ضد الإيمان

خيم تفشي فيروس كورونا المستجد، على الاجتماع السنوي للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي انعقد بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور 97 مطرانا وأسقفا، وبرئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.

الكنيسة: لقاحات كورونا ليست ضد الإيمان

خدمة الكنيسة في زمن الوباء

فالاجتماع الذي جاء بعد أخر تجمع للمجمع المقدس أعلى هيئة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية في يونيو 2019، دار موضوعه الرئيسي حول خدمة الكنيسة في زمن الوباء، وناقش مطارنة وأساقفة الكنيسة خلال الاجتماع خدمة

الكنيسة خلال الفترة الماضية خاصة التطبيقات الإلكترونية البديلة، وكذلك الدراسة البحثية التي قام بها المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية لرصد الخبرات العديدة من الإيبارشيات والكنائس خلال العام الماضى 2020.

وجاء الاجتماع السنوي للمجمع المقدس بعد انعقاد اللجان العامة للمجمع التي درست شؤون الإيبارشيات والأديرة والأسرة والتعليم والإعلام والرعاية والخدمات الكنسية والعلاقات العامة والعلاقات المسكونية، وكذلك شؤون المهجر، وتمت كل هذه الاجتماعات وسط مراعاة كاملة لكل الإجراءات الصحية الواجبة لتفادي خطر وباء فيروس كورونا المستجد.

توصيات المجمع المقدس

وانتهى اجتماع المجمع المقدس الذي غاب عنه نحو 30 من مطارنة وأساقفة الكنيسة بعضهم بسبب قيود السفر التي تفرضها دول العالم لمواجهة تفشي الجائحة ومنها إنجلترا وأستراليا وكندا، بتوصية بالاهتمام بنشر الوعي بمسؤولية كل فرد تجاه المجتمع كله وضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية.

كما أكد المجمع المقدس أن الالتزام بالإجراءات الوقائية من كورونا ليست ضد الإيمان، مطالبة رجال الكنيسة بتشجيع الأقباط على تلقي لقاحات كورونا التي توفرها الدولة، وبدأت حملات تطعيم المواطنين حسب الفئات المستحقة اعتبارا من الأسبوع الماضي في كل محافظات الجمهورية.

وكان فيروس كورونا المستجد أصاب عددا كبيرا من رجال الكنيسة بينهم أعضاء بالمجمع المقدس، كما أودى بحياة عدد كبير من الكهنة والشمامسة والخدام، وتسبب في إغلاق الكنائس لفترات مؤقتة مع ذروة موجات الوباء قبل أن تعاود فتح أبوابها مرة أخرى بإجراءات احترازية.

الوطن
06 مارس 2021 |