القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

البابا تواضروس عن زيت الميرون المقدس: «لا يتكرر في حياة المسيحي إلا مرة واحدة»

قال البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن زيت الميرون المقدس يتكون من 27 مادة مستخلصة كزيوت عطرية تضاف إلى زيت الميرون النقى وتتقدس بالصلوات والقراءات والألحان والقداسات.

البابا تواضروس عن زيت الميرون المقدس: «لا يتكرر في حياة المسيحي إلا مرة واحدة»

وأوضح البابا، في مقال بعنوان فرحة الميرون المقدس بمجلة الكرازة، أن عمل الميرون المقدس سيتم للمرة الـ40 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوكسية خلال شهر مارس المقبل بمدير وادي النطرون.

وحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة، والصادر في نسخة إلكترونية (soft copy) في صيغة (pdf) بدون النسخة الورقية نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، صورتين للبابا تواضروس الثاني وعددًا من أحبار الكنيسة خلال صلوات تدشين كنيستى السيدة العذراء والأنبا موسي بالمنشية ومارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك بالإسكندرية، يومى 14 و15 فبراير الجارى على التوالى.

وأوضح البابا معنى وفاعلية سر الميرون المقدس وتاريخه، مشيرا إلى أن كلمة ميرون يونانية معناها طيب أو رائحة عطرية ويعد السر الثانى في عداد الأسرار الكنسية السبعة بعد سر المعمودية، كما أنه لا يتكرر في حياة المسيحى إلا مرة واحدة بعد معموديته، بالإضافة إلى استخدامه في تدشين المذابح والكنائس وأوانى الخدمة السرائرية والمعموديات والأيقونات.

وأشار البابا إلى أن عمل الميرون بدأ منذ العصر الرسولى حيث أخذ الآباء خلطة الحنوط الموجودة في كفن السيد المسيح وكذلك الأطياب التي أحضرتها المريمات ومزوجوها بزيت الزيتون النقي وقدسوها بالصلاة وجعلوها دهنًا مقدسًا لسر مسحة الروح القدس.

وفى ختام مقاله استعرض البابا سبع ميزات للأسلوب الجديد في تحضير الميرون، والذى استخدم منذ عام 2014 بموافقة أعضاء المجمع المقدس وكانت نتائجه مبهرة حيث يقوم على استخدام الزيوت العطرية الطبيعية المستخلصة بكفاءة تامة وبنقاوة كاملة.

وشمل العدد كلمة البابا تواضروس باللغة الإنجليزية في الاحتفال العالمى بتذكار شهداء ليبيا والذى أقيم في لندن بمشاركة رئيس أساقفة كانتربرى وقداسة البابا فرنسيس وكنيستنا القبطية الأرثوذكسية من خلال الأنبا أنجيلوس أسقف لندن وتوابعها وذلك يوم الأحد 14 فبراير الجاري.

أما عن المقالات، فكتب الأنبا بنيامين عن صوم يونان برؤية آبائية متخذة في ذات الوقت عنوانًا لمقاله،وحول البداية الحقيقية للإنسان جاء مقال نيافة الأنبا سرابيون تحت عنوان

متى تبدأ حياة الإنسان؟، بينما استعرض الأنبا بسادة ترتيب طقس يوم الاثنين أول أيام الصوم المقدس بعنوان توصيات في طقس الاحتفال ببدء الصوم المقدس الكبير، ومن جهة أخرى تأمل

الأنبا يوسف في بعض الآيات بالأصحاح 13 من سفر حزقيال بعنوان يصنعن مخدات لرأس، وتحت عنوان تكريس القلب والتوبة كتب نيافة الأنبا موسى عن أسس البناء الروحى في حياة

الإنسان،وواصل الأنبا رافائيل حديثه حول علامات قبل المجيء الثاني تحت ذات العنوان، بالإضافة إلى العديد من المقالات والموضوعات الهامة والهادفة، لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.

المصرى اليوم
28 فبراير 2021 |