سافر إلى السماء اليوم الأب الحبيب الورِع، الراهب القمص سوريال الأنبا بولا، أحد رهبان دير الأنبا بولا، بعد رحلة عطاء وخدمة تميّزت بالمحبة والتواضع والروح الأبوية الصادقة.
وقد عُرف الأب الراحل بكونه أبًا حنونًا لجميع إخوته الرهبان، ومحبوبًا من الجميع، لما تحلّى به من وداعـة وبذل وخدمة أمينة داخل الدير وخارجه، تاركًا أثرًا روحيًا عميقًا في نفوس كل من عرفه.
وأُقيمت صلاة الجنازة اليوم في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا بدير الأنبا بولا، وسط مشاركة آباء الدير والرهبان، في جو مملوء بالصلاة والرجاء في القيامة والحياة الأبدية.
وتتقدم جماعة الدير ومحبو الأب الراحل بالصلاة طالبين له النياح والراحة والنصيب الأبدي مع القديسين، مقدمين التعزية من فم نيافة الأنبا دانيال رئيس دير الأنبا بولا، ومجمع رهبان الدير، سائلين الله أن يعزي قلوب الجميع.



