القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

"انا رسول الله.. شئتم أم أبيتم".. القصة الكاملة لمدعي "النبوة" في قرية بحر البقر بالشرقية

نجحت مباحث مركز شرطة الحسينية، اليوم، في إلقاء القبض على مواطن يدعي النبوة بقرية بحر البقر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معه، تمهيدا لعرضه على النيابة العامة للتحقيق.

"انا رسول الله.. شئتم أم أبيتم".. القصة الكاملة لمدعي "النبوة" في قرية بحر البقر بالشرقية

حيث تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا بورود بلاغ لمركز شرطة الحسينية، باتهام مواطن يطلق على نفسه "المجتبي المهدي" بالإضافة لنشره فيديوهات ومنشورات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يدعي فيها النبوة، وانتقلت قوة من الشرطة لمكان إقامة المتهم وألقت القبض عليه، وتم التحفظ على هاتفه وتحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

- بداية الواقعة

كشفت التحريات أن الواقعة بدأت عندما رفعت زوجته قضية خلع عليه وقامت بالاستيلاء على أمواله وبعد ذلك اتجه إلى قرية بحر البقر منذ 3 شهور، واستأجر مكانًا وفتح عيادة خاصة مجاورة لمسجد، وكشفت التحريات أنه يتردد بين الأهالي بأنه مصاب باضطراب عقلي، وذلك عقب قيام زوجته برفع قضية خلع.

وكشف أهالي القرية أنه ظل يستأجر العيادة طيلة الـ 3 شهور، ونشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى يدعي فيها النبوة.

- يدعمونه قلة

بدأ الجاني في نشر عدد من الفيديوهات مدعي خلالها النبوة، وكان تصوير تلك الفيديوهات تتم بمساعدة التمرجي الخاص به، كما أن هناك عددًا من أهالي قرية بحر البقر كانوا يدعمونه فيما يقوله.

- بوست المثير للجدل

نشر المتهم عبر حسابه "فيس بوك" منشورا كان بمثابة نقطة النهاية والطريق المؤدي للحبس، مدعيا فيه أنه صحابي، وأنه رسول الله، مهددا بقول "شئتم أو أبيتم" وجاء في نص رسالته: "رسالة

إلى أهل بلدتي.. أكتب إليكم هذه الكلمات، ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخ الرسالة، وهي المرحلة الثانية، مرحلة الأحداث والنزول إلى أرض الواقع، وأشهد الله في عليائه أني أحبكم جميعا حتى

من أساء إلى شخصي تصريحا أو تلميحا، سرا أو علانية، وأحيي عقلاء القوم فيكم من التزموا الصمت تجاهي فلهم شكري وامتناني، فما كتبت هذه الكلمات إلا لأنني أخشى عليكم العواقب، وأقول لكم جميعا

أنا لست المهدي الذي ينتظره الناس، خاصة في العالم العربي من ينتظرون قدوم المهدي الذي هو من نسل الحسن بن علي" وبعد نشر هذا المنشور توالت البلاغات إلى أن تم اتخاذ الإجراءات القانونية معه.

الدستور
02 ديسمبر 2020 |