القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

إسلام بحيري: شيخ الأزهر محمود شلتوت أكد أن من لم يؤمن برسالة النبي غير كافر

نشر الباحث إسلام بحيري، وثيقة وصفها بـالصاعقة التي ستنزل على رأس مهاجميه نُسبت إلى شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت، الذي وصفه بالإصلاحي الكبير بعد تصريحه السابق بأن من لم يؤمن برسالة النبي ليس بكافر.

إسلام بحيري: شيخ الأزهر محمود شلتوت أكد أن من لم يؤمن برسالة النبي غير كافر

تصريحات بحيري لم تعجب الكثيرين حتى دفعت المستشار صالح السقا، رئيس المؤسسة المصرية للدراسات السياسية والاستراتيجية، لتقديم بلاغ للنائب العام حمادة الصاوي ضده، قال فيه إن الباحث إسلام البحيري تحول فجأة

للتحدث في أمور الدين وعن الرسول الكريم- صلي الله عليه وسلم-، وكذلك عن عدد من الأمور التي لا يستوجب الحديث عنها إلا من خلال علماء وشيوخ الأزهر الشريف، مطالبا بمحاكمته ومنعه من التحدث في شئون الدين في وسائل الإعلام.

واستعرض بحيري، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جزءا من كتاب "الإسلام عقيدة وشريعة" للشيخ شلتوت، يقول إن من لم يؤمن برسالة النبي ليس كافرا عند الله.

وشرح البحيري، نص كلام الشيخ شلتوت، في كتابه "الإسلام عقيدة وشريعة"؛ إذ قال: "إن مات ولم يؤمن برسالة النبي محمد ولم يتبع شريعته مات غير مسلم ولكن"، ليبدأ شرح الجملة.

وأضاف البحيري، تحت عنوان "الحد الفاصل بين الإسلام والكفر": "أما الحكم بكفره عند الله فهو يتوقف على أن يكون إنكاره لتلك العقائد أو لشيء منها بعد أن بلغته على وجهها الصحيح.. واقتنع بما فيها بينه وبين نفسه، ولكنه أبى أن يعتنقها أو يشهد بها عنادا واستكبارا أو طمعا في مال زائل أو جاه زائف.. أو خوفا من لوم فاسد"، مؤكدا أن هذا في حالة العناد والتكبر والمصالح الدنيوية.

وتابع: أما النوع الثاني، يقول شلتوت في كتابه بالنص: "فإذا لم تبلغه تلك العقائد، أو بلغته بصورة منفرة أو صورة صحيحة ولم يكن من أهل النظر، أو كان من أهل النظر ولكن لم يوفق إليها، وظل ينظر ويفكر طلبا للحق، حتى أدركه الموت أثناء نظره فإنه لا يكون كافرا يستحق الخلود في النار عند الله".

وفسر البحيري، هذا بأنه يعني حتى إذا الإسلام عرض عليه أو أمامه بصورة صحيحة وهو ليس من أهل النظر، أي أنه ليس مفكرا أو باحثا، يعني هذا أنه إنسان تابع لأي دين يؤمن

بالله، أما عن جملة "أو كان من أهل النظر ولكن لم يوفق إليها"، فسرها "البحيري" قائلا: إنها تعني أنه في حال أنه كان عالما أو مفكرا وعرض عليه الإسلام بصورة

صحيحة جدا لكنه لم يوفق إلى الفهم أو التصديق الكامل ومات على ذلك يقول الشيخ "شلتوت": "فإنه لا يكون كافرا يستحق الخلود في النار عند الله"، أي أنه ليس كافرا كفرا أكبر.

وسخر البحيري من مهاجميه، قائلا: "إيه أخبار حملة التشويه؟.. معلش راحت الحملة كلها في الهوا ولبست في شجرة"، مضيفا أن هذا حديث شيخ الأزهر "شلتوت" حينما كان يخرج الأزهر للعالم مصلحين عظماء مثل محمد عبده وعبدالرازق والمراغي وشلتوت والصعيدي وأبوزهرة.

الدستور
21 اكتوبر 2020 |