استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بمركز لوجوس، بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، زوجات كهنة قطاع وسط الإسكندرية بحضور القمص أبرآم إميل، وكيل عام البطريركية بالإسكندرية.
وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس رحب بزوجات الكهنة في بداية اللقاء وأعطاهن فكرة مختصرة عن مركز لوجوس والمكتبة البابوية الجديدة، والقى بعدها محاضرة بعنوان "نحن أيادى المسيح".
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة، في بيان له، أن البابا تواضروس أشار خلال المحاضرة إلى أهمية اليد كعضو في الجسد الواحد وهي أقوى ما في الإنسان.
وأوضح القس بولس حليم، أن البابا تواضروس عقب المحاضرة اصطحب زوجات الكهنة في جولة بمركز لوجوس والمكتبة البابوية الجديدة، والتقط مع هن الصور التذكارية.
وكان البابا تواضروس، افتتح العام الماضي، المرحلة الأولى للمكتبة البابوية، وسميت كذلك نظرا لوضعها تحت إشراف البابا مباشرة، وصمم المكتبة أحد المهندسين المصريين الشباب وذلك وفق الطراز المعماري اليوناني.
وسبق للبابا تواضروس أن كشف في لقاء تليفزيوني أن فيروس كورونا المستجد عطل العمل في تلك المكتبة، مشيرًا إلى أن بعض الإيبراشيات قدمت أجهزة كمبيوتر للمكتبة، وأجهزة اسكنر، مضيفا: "فيه ناس قدمت كتب
ومكتبات كبرى تطوعت وشاركت في الأمر، نشكر ربنا الأمور ماشية حلو، نحن حاليا في مرحلة تخزين الكتب وتوزيعها وتسجيلها وهيبقى فيه موقع للمكتبة عليه كل كتب المكتبة، وبنعمل إزاي نربط المكتبة بمكتبات أخرى".
وأعرب البابا عن أمله فى أن تصبح المكتبة البابوية مرجعًا للدراسات القبطية، قائلا: "هذه المكتبة التى وضعت فى تصميم خاص والشكل الخارجي لها أخذ المعمار الموجود في زمن السيد المسيح اليونانى
الرومانى وزينت المكتبة بالأعمدة العالية التى تعبر عن العظمة وعظمة المعرفة مثل معابد الكرنك ومثل اليونانية القديمة، وبدأنا في إنشاءها في عام 2017 بعد ما وجدنا التصميم المناسب وبعد عمل بعض التعديلات فيها".
