تصدرت الحروف الأولى من اسمه منصات التواصل الاجتماعى، متبوعة بشهادات من فتيات يتهمنه بالتحرش بهن أثناء جلسات العلاج النفسي في عيادته الكائنة بمنطقة مصر الجديدة.
وعلى مدار عدة أيام، تصدر هاشتاج "المتحرش م ف"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتداولت شهادات الفتيات على نطاق واسع، ما جعل الدكتور مايكل فهمي عطا الله، طبيب نفسي، يلتزم الصمت أمام ما وصفه بحملة شرسة تستهدف النيل من شرفه وسمعته، لكنه قرر أخيرا الخروج عن صمته.
وقال الدكتور مايكل فهمي: "أنا ماليش دعوة بالقصص اللى البنات بتقولها على الفيس بوك وتويتر، مفيش حاجة من الكلام ده حصلت، أنا راجل دقيق وشغلي كله في النور ومراتي إنسانة محترمة، وعيب أوى اللى بيحصل ده".
وأكد "مايكل" في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه كطبيب مشغول طوال الوقت ولا يهتم بمواقع السوشيال ميديا، وعلم مؤخرًا بكل ما كُتب عنه فقرر أن يلتزم الصمت: "أنا مش فاضي للكلام ده، أنا مشغول لدرجة انى مش قادر أرد، ومش أي حاجة هارد عليها، أنا طبيب محترم، وكل اللي يعرفني يعرف إنى محترم ويستغرب من الحملة اللى قاصدة تشوه صورتي".
وأضاف الطبيب النفسى، أن هناك أشخاص يتداولون الحكايات التى وصفها بـ"الباطلة" بدون التأكد من صحتها، وبدون معرفته بشكل شخصي: "كل شغلي وتدريباتي ومحاضراتي وكل حاجة باعملها بطريقة مظبوطة، أنا مش مهتم باللي بيتكتب ويتنشر، في
ناس اتهمت زملاء ليا زمان بنفس اتهاماتي، بس مهتميتش بيها؛ لأنها بتعطلني، شغلي في النور، وكل الناس عارفاني وبتشوف فيديوهاتي.. كل أساتذتي يشهدوا ليا ويعرفوا أنا مين"، مؤكداً أنه يعمل بما يرضي الله، وإذا التفت إلى كل هذه القصص لن يعمل.
