تعرض الكاتب الصحفى، الدكتور خالد منتصر، لإنتقادات عبر مواقع التواصل الإجتماعى، إثر تداول صورة له مع الكاتبة الصحفية سارة علام، في معرض الكتاب، والتى اثارت الكثير من الجدل داخل الأوساط القبطية خلال الفترة الماضية بسبب كتابها "مقتل الأنبا أبيفانيوس"، الذى حمل عدد من المغالطات والتهكمات علي رموز الكنيسة، مما دفع الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة تقديم بلاغا ضدها للنيابة.

وقال"منتصر"، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، :" آفة حارتنا المصرية الأڤوره ، وللأسف بأقول المصرية لأنها سمة صار يشترك فيها المسلم المصري والمسيحي المصري ولو فيه بوذي أو هندوسي مصري برضه هيبقوا مأڤورين".
وأضاف :" الصبح لقيت كتير باعتين لي الصورة دي وهات ياشتيمه وصراخ وهستيريا !! ، ضحكت وقلت هالاقيها من السلفيين المسلمين ولا السلفيين المسيحيين ، الصورة واضح جداً إنها في معرض الكتاب ، وإتصورت زيها ألف صوره لأني كنت باروح
المعرض كتير ، والصورة دي بالذات كانت في جناح دار العين التي تمتلكها الصديقه فاطمه البودي ، طلبت مني فاطمه التصوير مع بعض المؤلفين وكتبهم ، وكان وقتها موجود حمور زياده السوداني الذي كنت قد قابلته من قبل وساره علام التي لم
أكن أعرفها ، وإتصورت في الجناح مع الكتاب الذي لم أقرأه حتى تلك اللحظه!!، وما أكتبه على فكره ليس إدانة للكاتبه ولا الكتاب ، لأنني ببساطه لا أعرف الكاتبه شخصياً ولم أقرأ كتابها ،لكني كتبت فقط لتوضيح ملابسات الصورة للأصدقاء".
وتابع:" وقد فوجئت أن الكاتبه متصوره مع البابا شخصياً ولم يحدث هذا الهجوم !!! ، لكنها الأحكام المتسرعة والسريعة في القفز الى النتائج، ولكني تعودت خلاص ، وصرت آخذ هذه الأمور على أنها من طرائف وعجائب الجينات المصرية التي غاب عنها التفكير النقدي العقلاني وصارت تمشي بغريزة القطيع وإشاعات القبيلة المغيبة ".
وأختتم :"أعدكم في معرض الكتاب القادم أن أدخل بمسدس وبودي جاردات واللي هيطلب يتصور معايا سأقيم عليه حد الفوتوغرافيا بعد أن يظهر لي بطاقته وسيرته الذاتيه ومقاس حذائه !!، إنها الكوميديا المصرية السوداء"