على أطراف مدينة نابلس الفلسطينية يوجد بئر يعقوب والذى يُرف أيضًا ببئر السامرية، حيث يعتقد أن يسوع شرب من هذا البئر لدى مروره بالسامرة في طريقه من القدس إلى الجليل.
وفى القرن الرابع الميلادى أمرت الملكة هيلانة ببناء كنيسة فى موقع البئر، وبقيت الكنيسة على حالها حتى تهدمت عام 1009م في العهد الفاطمي، وتم إعادة إعمارها عام 1154م، ولكنها هدمت عام 1187م.
ويؤكد كل من التقليدين المسيحي واليهودي بأن هذه البئر هي ذاتها التي حفرها يعقوب ليستقي منها لعائلته وماشيته. وقد بنى البيزنطيون كنيسة فوقها دمّرت وأعيد بناؤها.
حاليًا توجد كنيسة غير مكتملة البناء، ننزل خلالها إلى البئر والذي يمكن للزائر انتشال الماء العذب منه بواسطة دلو.
وتم ذكر بئر يعقوب في العهد الجديد في إنجيل يوحنا، فقد كان المسيح ذاهبًا إلى الجليل وقد مرّ من السامرة. "فأتى إلى مدينة السامرة التي يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه، وكانت هناك بئر يعقوب.
