Our App on Google Play Twitter Home أبحث

تفسير الاصحاح الحادى عشر من سفر ملوك الثانى للقمص تادري يعقوب ملطى

مُلك يهوآش

1 فلما رات عثليا أم اخزيا أن ابنها قد مات قامت فأبادت جميع النسل الملكي

يواصل هنا ما ورد في 29:9 حيث قتل ياهو أخزيا، فعمدت عثليا القديس أمبروسيوس أخزيا إلى إبادة نسل أخزيا، لكنها فشلت إذ اختطفت يهوشبع ابن أخيها يوآش بن أخزيا مع مرضعته وخبأته. ذلك لأن اللَّه قد وعد بأن المسيا سيأتي من نسل داود الملكي (2صم7)، فلم يسمح بالإبادة الكاملة.

2 فاخذت يهوشبع بنت الملك يورام اخت اخزيا يواش بن اخزيا وسرقته من وسط بني الملك الذين قتلوا هو ومرضعته من مخدع السرير وخباوه من وجه عثليا فلم يقتل
3 وكان معها في بيت الرب مختبا ست سنين وعثليا مالكة على الأرض

كانت يهوشبع زوجة رئيس الكهنة يهوياداع، فكان يمكنها تخبئة الطفل فيه، ولم يكن للملكة عثليا أن تفكر في الهيكل أو تهتم به حيث كانت تمارس عبادة الأوثان وتحبها.

4 وفي السنة السابعة ارسل يهوياداع فاخذ رؤساء مئات الجلادين والسعاة وادخلهم إليه إلى بيت الرب وقطع معهم عهدا واستحلفهم في بيت الرب واراهم ابن الملك
5 وامرهم قائلًا هذا ما تفعلونه الثلث منكم الذين يدخلون في السبت يحرسون حراسة بيت الملك
6 والثلث على باب سور والثلث على الباب وراء السعاة فتحرسون حراسة البيت للصد
7 والفرقتان منكم جميع الخارجين في السبت يحرسون حراسة بيت الرب حول الملك
8 وتحيطون بالملك حواليه كل واحد سلاحه بيده ومن دخل الصفوف يقتل وكونوا مع الملك في خروجه ودخوله
9 ففعل رؤساء المئات حسب كل ما أمر به يهوياداع الكاهن واخذوا كل واحد رجاله الداخلين في السبت مع الخارجين في السبت وجاءوا إلى يهوياداع الكاهن
10 فاعطى الكاهن لرؤساء المئات الحراب والاتراس التي للملك داود التي في بيت الرب
11 ووقف السعاة كل واحد سلاحه بيده من جانب البيت الأيمن إلى جانب البيت الأيسر حول المذبح والبيت حول الملك مستديرين
12 واخرج ابن الملك ووضع عليه التاج وأعطاه الشهادة فملكوه ومسحوه وصفقوا وقالوا ليحي الملك
13 ولما سمعت عثليا صوت السعاة والشعب دخلت إلى الشعب إلى بيت الرب
14 ونظرت وإذا الملك واقف على المنبر حسب العادة والرؤساء ونافخوا الابواق بجانب الملك وكل شعب الأرض يفرحون ويضربون بالابواق فشقت عثليا ثيابها وصرخت خيانة خيانة
15 فامر يهوياداع الكاهن رؤساء المئات قواد الجيش وقال لهم اخرجوها إلى خارج الصفوف والذي يتبعها اقتلوه بالسيف لأن الكاهن قال لا تقتل في بيت الرب
16 فالقوا عليها الايادي ومضت في طريق مدخل الخيل إلى بيت الملك وقتلت هناك
17 وقطع يهوياداع عهدا بين الرب وبين الملك والشعب ليكونوا شعبا للرب وبين الملك والشعب
18 ودخل جميع شعب الأرض إلى بيت البعل وهدموا مذابحه وكسروا تماثيله تماما وقتلوا متان كاهن البعل أمام المذابح وجعل الكاهن نظارا على بيت الرب
19 واخذ رؤساء المئات والجلادين والسعاة وكل شعب الأرض فانزلوا الملك من بيت الرب واتوا في طريق باب السعاة إلى بيت الملك فجلس على كرسي الملوك
20 وفرح جميع شعب الأرض واستراحت المدينة وقتلوا عثليا بالسيف عند بيت الملك
21 كان يهواش ابن سبع سنين حين ملك