Our App on Google Play Twitter Home أبحث

تفسير الاصحاح الرابع من سفر أخبار الأيام الأول للقس انطونيوس فكرى

الآيات 1-23:- بنو يهوذا فارص وحصرون وكرمي وحور وشوبال. و رايا بن شوبال ولد يحث ويحث ولد اخوماي ولاهد هذه عشائر الصرعيين.و هؤلاء لابي عيطم يزرعيل ويشما ويدباش واسم اختهم هصللفوني. و فنوئيل ابو جدور وعازر ابو حوشة هؤلاء بنو حور بكر افراتة ابي بيت لحم.و كان لاشحور ابي تقوع امراتان حلاة ونعرة.و ولدت له نعرة اخزام وحافر والتيماني والاخشتاري هؤلاء بنو نعرة.و بنو حلاة صرث وصوحر واثنان.

و قوص ولد عانوب وهصوبيبة وعشائر اخرحيل بن هارم.و كان يعبيصاشرف من إخوته وسمته امه يعبيصقائلة لاني ولدته بحزن.و دعا يعبيصاله إسرائيل قائلًا ليتك تباركني وتوسع تخومي وتكون يدك معي وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني فاتاه الله بما سال.و كلوب اخو شوحة ولد محير هو ابو اشتون.و اشتون ولد بيت رافا وفاسح وتحنة ابا مدينة ناحاش هؤلاء اهل ريكة.و ابنا قناز عثنيئيل وسرايا وابن عثنيئيل حثاث.

و معونوثاي ولد عفرة وسرايا ولد يواب ابا وادي الصناع لأنهم كانوا صناعا.و بنو كالب بن يفنة عيرو وايلة وناعم وابن ايلة قناز.و بنو يهللئيل زيف وزيفة وتيريا واسرئيل.و بنو عزرة يثر ومرد وعافر ويالون وحبلت بمريم وشماي ويشبح ابي اشتموع.و امراته اليهودية ولدت يارد ابا جدور وحابر ابا سوكو ويقوثيئيل ابا زانوح وهؤلاء بنو بثية بنت فرعون التي اخذها مرد.و بنو امراته اليهودية اخت نحم ابي قعيلة الجرمي واشتموع المعكي.و بنو شيمون امنون ورنة بن حانان وتيلون وابنا يشعي زوحيت وبنزوحيت.

بنو 
شيلة بن يهوذا عير ابو ليكة ولعدة ابو مريشة وعشائر بيت عاملي البز من بيت اشبيع.و يوقيم واهل كزيبا ويواش وساراف الذين هم أصحاب مواب ويشوبي لحم وهذه الأمور قديمة. هؤلاء هم الخزافون وسكان نتاعيم وجديرة اقاموا هناك مع الملك لشغله.

 كرمى هو غير المذكور في (7:2) ويظن أنه كلوباى في (9:2) ويكون التسلسل هكذا من الأب للابن. يهوذا فارص حصرون (كرمى أو كلوماى) حور شوبال.

وفي (2) رآيا بن شوبال = غالبًا هو هرواه في (52:2) فالاسمين هرواه ورآيا بمعنى رائى.

وفي (4) حوشة = اسم مكان والذي أسسه عازر. وفي الآيات (10،9) نجد اسمًا يظهر فجأة:-

يعبيص = دون مقدمات يذكر هذا الاسم دون أن يُذكر أبوه ولا إخوته ولهُ ذكر خصوصي هنا لأنه طلب بركة الله فلا يكون كاسمه الذي معناه المعذب أو المكدر.

وهذه فلسفة كاتب سفر الأيام.. الحزين أو المكدر + بركة الله = إنسان فَرِحْ ومبارك لذلك اهتم بوضع تلك القصة هنا ويبدو أن يعبيص هذا صار كبيرًا وقسمت أرضه باسمه (55:2).

1. هو يمثل كل إنسان مولود وشبعان تعب لكنه إذ يختار الله يكون لهُ نصيبًا صالحًا ويتحول حزنه إلى فرح وفشله إلى بركة.
2. الشرف الحقيقي ليس في النسب لأب معين بل في الإتحاد بالرب بالإيمان والمحبة والطاعة.
3. نجده قد نجح في عمله رغم العوائق.

‌أ. اسمه الذي كان دليل على قلة رجاء أمه فيه، ولعل أباه كان قد مات فولدته أمه بحزن.
‌ب. لم نسمع عن إخوته فلعلهم لا أهمية لهم.
‌ج. صعوبات من الكنعانيين الذين أخذ الأرض منهم بحربه ضدهم. والأرض ترمز لنصيبنا السماوي الذي يجب أن نحصل عليه بحروب كثيرة(جهاد ضد إبليس).

4. اتكل على الله وصلى ودعا إله إسرائيل ولم يتكل على آلهة أخرى أو حتى على نفسه وقوته.
5. طلب من الرب أن يحفظه من الشر، والشر نوعان * الأعداء الأرضيين المرئيين * الأعداء الشياطين الغير المرئيين.
6. تكون يدك معى = يد الله تحمل الإنسان كما تحمل الأم وليدها وهي يد قادرة على كل شيء وهي تقود الإنسان في سيره كما يمسك الأب يد صغيره. ومن يد الله نأخذ كل الخيرات والبركات.

وفي (13) عثنيئيل = هو أخو كالب بن يفنة الأصغر وهما من ابنا قناز أي من عشيرة القنزيين وأبوهم يفنة. وكان عثنئيل قاضيًا على إسرائيل (يش 17:15 + قض 8:3-11).

وفي (15) إبن إيلة قناز = غير قناز المذكور في آية (13) وكان الاسم قناز محبوبًا عند القنزيين.

وفي (18) امرأته اليهودية = مَرَد المذكور في نهاية الآية كانت له زوجتان أحدهما اليهودية هذه، والأخرى مصرية وهي بثية بنت فرعون ولذلك قد يكون مَرَد هذا أحد رؤساء يهوذا وأنه تزوج بنت فرعون أيام كان يوسف له مركزًا ساميًا في مصر.

والاسم بثية هو عبراني بمعنى بنت الرب فلربما بعد زواجها تهودت وأخذت هذا الاسم وربما تكون الأسماء التي أتت في آخر الآية (17) هم أولادها (مريم وشماى ويشبح). وفي (18) وهؤلاء بنو بثية = هؤلاء هنا راجعة لما ذكر في آخر آية (17) والآية (18،17) يحتاجان لإعادة ترتيب ليفهما وفي آية (22) ويشوبى لحم = ترجمتها السبعينية عادوا إلى بيت لحم. وهذه الأمور قديمة = أي مصادر المعلومات قديمة. وفي (23) هم أقاموا مع الملك لخدمته.

line

الآيات 24-43:- بنو شمعون نموئيل ويامين ويريب وزارح وشاول. و ابنه شلوم وابنه مبسام وابنه مشماع. وبنو مشماع حموئيل ابنه زكور ابنه شمعي ابنه.و كان لشمعي ستة عشر ابنا وست بنات واما إخوته فلم يكن لهم بنون كثيرون وكل عشائرهم لم يكثروا مثل بني يهوذا. و اقاموا في بئر سبع ومولادة وحصر شوعال. و في بلهة وعاصم وتولاد.

و في بتوئيل وحرمة وصقلغ. و في بيت مركبوت وحصرسوسيم وبيت برئي وشعرايم هذه مدنهم إلى حينما ملك داود.و قراهم عيطم وعين ورومون وتوكن وعاشان خمس مدن. و جميع قراهم التي حول هذه المدن إلى بعل هذه مساكنهم وانسابهم. و مشوباب ويمليك ويوشا بن امصيا. و يوئيل وياهو بن يوشبيا بن سرايا بن عسيئيل.

واليوعيناي ويعقوبا ويشوحايا وعسايا وعديئيل ويسيميئيل وبنايا. و زيزا بن شفعي بن الون بن يدايا بن شمري بن شمعيا. هؤلاء الواردون باسمائهم رؤساء في عشائرهم وبيوت ابائهم امتدوا كثيرا.و ساروا إلى مدخل جدور إلى شرقي الوادي ليفتشوا على مرعى لماشيتهم.فوجدوا مرعى خصبا وجيدا وكانت الأرض واسعة الاطراف مستريحة ومطمئنة لأن الـحام سكنوا هناك في القديم. و جاء هؤلاء المكتوبة اسماؤهم في أيام حزقيا ملك يهوذا وضربوا خيمهم والمعونيين الذين وجدوا هناك وحرموهم إلى هذا اليوم وسكنوا مكانهم لأن هناك مرعى لماشيتهم.

و منهم من بني شمعون ذهب إلى
جبل سعير خمس مئة رجل وقدامهم فلطيا ونعريا ورافايا وعزيئيل بنو يشعي. و ضربوا بقية المنفلتين من عماليق وسكنوا هناك إلى هذا اليوم.

الشمعونيين عاشوا وسط يهوذا وعند انفصال إسرائيل (10 أسباط) عن يهوذا ترك جزء منهم يهوذا وانفصلوا مع العشرة أسباط وهؤلاء ضاعوا في سبى أشور وأما الذين بقوا مع يهوذا فهؤلاء ازدهروا وفي أيام حزقيا استولوا على بعض أملاك من حولهم وتقووا.

وفي (25) وإبنه شلوم = أي ابن شاول. وفي (27) لم يكثروا = كان عددهم عند الخروج 59300 (عد 23:1) وبعد 40 سنة كانوا 22200 (عد 14:26).

 وفي (31) إلى حينما ملك داود = هذه تعني أن مصادر الكاتب التي نقل منها هذا الجزء كانت ترجع لذلك الزمان. وفي (41) والمعونيين = أو العمونيون (2 أي 1:20 + 7:26) هي عشيرة مسكنها في أدوم. وفي (43) المنفلتين = أي بعدما ضربهم شاول. إلى هذا اليوم = اليوم الذي كتبه كاتب السفر الذي اقتبس منهُ.