Our App on Google Play Twitter Home أبحث

تفسير الاصحاح الحادى عشر من سفر أخبار الأيام الأول للقس انطونيوس فكرى

الآيات 1-9:- واجتمع كل إسرائيل إلى داود في حبرون قائلين هوذا عظمك ولحمك نحن. ومنذ امس وما قبله حين كان شاول ملكا كنت أنت تخرج وتدخل إسرائيل وقد قال لك الرب الهك أنت ترعى شعبي إسرائيل وانت تكون رئيسا لشعبي إسرائيل.

و جاء جميع شيوخ إسرائيل إلى الملك إلى حبرون فقطع داود معهم عهدا في حبرون امام الرب ومسحوا داود ملكا على إسرائيل حسب كلام الرب عن يد صموئيل. و ذهب داود وكل إسرائيل إلى اورشليم أي يبوس وهناك اليبوسيون سكان الأرض.

وقال سكان يبوس لداود لا تدخل إلى هنا فاخذ داود حصن صهيون هي مدينة داود. وقال داود أن الذي يضرب اليبوسيين أولًا يكون راسا وقائدا فصعد أولًا يواب ابن صروية فصار راسا.و اقام داود في الحصن لذلك دعوه مدينة داود.و بنى المدينة حواليها من القلعة إلى ما حولها ويواب جدد سائر المدينة. و كان داود يتزايد متعظما ورب الجنود معه.


أورشليم كان اسمها سابقًا يبوس. ويبوس تعني مدوسة وقد جعلها الله مكان للسلام بعد أن كانت مدوسة وبسبب رفضها للمسيح ستعود لحالها القديم. مدوسة من الأمم (رؤ 2:11 + لو 24:21) وهذه الآيات تم تفسيرها في (2 صم 1:5-10) والزيادة هنا أن يوآب هو الذي صعد أولًا ليضرب اليبوسيين فصار رأسًا وأن يوآب جدد قسمًا من المدينة.

line

الآيات 10-47:- وهؤلاء رؤساء الابطال الذين لداود الذين تشددوا معه في ملكه مع كل إسرائيل لتمليكه حسب كلام الرب من جهة إسرائيل.و هذا هو عدد الابطال الذين لداود يشبعام بن حكموني رئيس الثوالث هو هز رمحه على ثلاث مئة قتلهم دفعة واحدة.و بعده العازار بن دودو الاخوخي هو من الابطال الثلاثة.هو كان مع داود في فس دميم وقد اجتمع هناك الفلسطينيون للحرب وكانت قطعة الحقل مملوءة شعيرا فهرب الشعب من أمام الفلسطينيين.

ووقفوا في وسط القطعة وانقذوها وضربوا الفلسطينيين وخلص الرب خلاصا عظيما. و نزل ثلاثة من الثلاثين رئيسا إلى الصخر إلى داود إلى مغارة عدلام وجيش الفلسطينيين نازل في وادي الرفائيين.و كان داود حينئذ في الحصن وحفظة الفلسطينيين حينئذ في بيت لحم. فتاوه داود وقال من يسقيني ماء من بئر بيت لحم التي عند الباب.فشق الثلاثة محلة الفلسطينيين واستقوا ماء من بئر بيت لحم التي عند الباب وحملوه واتوا به إلى داود فلم يشا داود أن يشربه بل سكبه للرب.و قال حاشا لي من قبل الهي أن افعل ذلك ااشرب دم هؤلاء الرجال بأنفسهم لأنهم انما اتوا به بأنفسهم ولم يشا أن يشربه هذا ما فعله الابطال الثلاثة وابشاي اخو يواب كان رئيس ثلاثة وهو قد هز رمحه على ثلاث مئة فقتلهم فكان له اسم بين الثلاثة.

من الثلاثة اكرم على الاثنين وكان لهما رئيسا إلا أنه لم يصل إلى الثلاثة الاول.بنايا بن يهوياداع ابن ذي باس كثير الافعال من
قبصئيل هو الذي ضرب اسدي مواب وهو الذي نزل وضرب اسدا في وسط جب يوم الثلج. وهو ضرب الرجل المصري الذي قامته خمسة اذرع وفي يد المصري رمح كنول النساجين فنزل اليه بعصا وخطف  الرمح من يد المصري وقتله برمحه.هذا ما فعله بنايا بن يهوياداع فكان له اسم بين الثلاثة الابطال.

هوذا اكرم على الثلاثين إلا أنه لم يصل إلى الثلاثة فجعله داود من أصحاب سره. و ابطال الجيش هم عسائيل اخو يواب والحانان بن دودو من بيت لحم.شموت الهروري
حالص الفلوني. عيرا بن  عقيش التقوعي ابيعزر العناثوثي. سبكاي الحوشاتي عيلاي الاخوخي. مهراي النطوفاتي خالد بن بعنة النطوفاتي.اتاي بن ريباي من جبعة بني بنيامين بنايا الفرعتوني.حوراي من اودية جاعش ابيئيل العرباتي. عزموت البحرومي اليحبا الشعلبوني. بنو هاشم الجزوني يوناثان بن شاجاي وأخيا الفلوني.حصرو الكرملي نعراي بن ازباي. يوئيل اخو ناثان مبحار بن هجري.

صالق العموني نحراي البئيروتي حامل سلاح يواب ابن صروية. عيرا اليثري جارب اليثري. أوريا الحثي
زاباد بن احلاي. عدينا بن شيزا الراوبيني راس الراوبينيين ومعه ثلاثون.حانان ابن معكة يوشافاط المثني. عزيا العشتروتي شاماع ويعوئيل ابنا حوثام العروعيري.يديعئيل بن شمري ويوحا اخوه التيصي. ايليئيل من محويم ويريباي ويوشويا ابنا النعم ويثمة الموابي. ايليئيل وعوبيد ويعسيئيل من مصوبايا.

أنظر تفسير 2 صم 8:23-39 ونجد هنا 16 اسمًا بزيادة عن هناك.

والله كان مع داود ولكن كان لابد من وجود رجال أبطال يجاهدون ويحاربون. والله حين يريد أن يعمل لن يُعدم رجالًا يُعدُّهم. وهؤلاء الجبابرة ما كانوا من الممكن أن يصيروا جبابرة إلا بمساعدة الله "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا" ونلاحظ قبول الأمم وسطهم (آيات 46،39 نجد فيهما عمونى وموآبى) فكل من يعرف الله ويؤمن بالله يصير بطلًا بغض النظر عن جنسه.

 ونلاحظ لأن مملكة داود رمز مملكة المسيح فالكاتب يركز هنا على الأبطال فمملكة المسيح مملكة أبطال (يؤ3 : 10).