القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

كورونا يحول بيوت المسيحيين إلى كنائس مصغرة في أسبوع الآلام

على الرغم من الحزن الذي ساد الشعب القبطي، نتيجة غلق الكنائس في اقدس أيام السنة المتمثلة في اسبوع البصخة أو ما يعرف بمسمى اسبوع الآلام، إلا أن الكثيرون رفضوا الاستسلام لذلك الأمر، وقرروا الاستمتاع بالصلوات، من خلال تحويل بيوتهم إلى كنائس مصغرة ترفع فيها الصلوات بشكل متتالي.

كورونا يحول بيوت المسيحيين إلى كنائس مصغرة في أسبوع الآلام

"مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟" تلك الآية من الكتاب المقدس التي دفعت الشعب المسيحي بالاستمرار في الصلوات داخل المنازل، وسط أجواء أحد الشعانين التي سادها الحزن على عموم الأقباط نظرا لغلق الكنائس واقتصار رفع الصلوات على الأديرة فقط.

اتجه الأقباط لشراء السعف منذ أمس السبت، وتشكيله في المنازل، كما تم إقامة صليب خشبي كبير في أغلب المنازل ووضع أمامه مجموعة من الورود وشمعة، وهو ما يشبه "الصلبوت" الذي يتم نصبه في الكنائس ويتم الصلاة أمامه في الكنائس في تلك الأيام.

و قال مصدر كنسي، إن الكنائس الكبرى في الإسكندرية قد سعت لإحياء ذكرى أحد الشعانين لشعبها من خلال بث قداس أحد الشعانين للعام الماضي عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، على أن يتم إذاعة صلوات البصخة خلال أسبوع الآلام.

وأضاف المصدر لـ"اليوم الجديد"، أن الآباء الكهنة حرصوا على افتقاد شعبهم في أسبوع الآلام من الصوم المقدس عبر الهواتف المحمولة وإرسال كتب خاصة بأسبوع الآلام من خلال تطبيق واتس آب، لافتًا إلى إستمرار الجميع في تطبيق قرار المجمع المقدس

للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، فيما يخص غلق الكنائس ومتابعتها عبر البث المباشر للقنوات القبطية الأرثوذكسية والصفحة الرسمية للمتحدث بإسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".

اليوم الجديد
12 ابريل 2020 |