علمت "الدستور" من مصادر كنسية مُطلعة، أن الكنائس الكبرى بالصعيد المصري، شكلت لجان داخلية للإتمام على مفاتيح الأمن خلال أيام الأعياد.
وأشارت المصادر أن النسبة الأغلب من تلك الكنائس كانت قد انتهت من تركيب الكاميرات المراقبة، والمُحددة وفقًا لمساحة ومباني كل كنيسة، إلا أن اللجنة تبدأ عملها بالتأكد من صلاحية كل الكاميرات بالعمل، وعمل صيانة كاملة لكافتها.
وقالت المصادر، إن اللجان الداخلية المُشار إليها، أنتخب معظمها من لجان الكنائس الأساسية، مع ضرورة وجود مهندس وفني، في إشارة إلى أن اللجان تعمل أيضًا على تنسيق عدد ودور كل من الأمن الإداري وخُدام الكشافة، وتوفير احتياجاتهم من أجهزة الكشف عن المعادن وعمل صيانة كاملة للبوابات الحرارية.
وأشارت المصادر، إلى أن الفرق الكشفية بدأت اجتماعاتها منذ منتصف ديسمبر تقريبًا، مع تكثيف تلك الاجتماعات حاليًا، لوضع خطة تنظيم المساحات الداخلية للكنائس خلال قداس عيد الميلاد المجيد 2020.
