اصدرت مطرانية المنيا وابوقرقاص بيانا حول احداث كنيسة قرية الزعفرانة بمركز ابوقرقاص واصفا ايا.
تقع قرية الزعفرانة علي مسافة 5 كيلو متر جنوب شرق مدينة الفكرية بابوقرقاص بالمنيا وبها حوالي الف قبطي حيث تمتلك الكنيسة مكانا صغيرا للصلاة فية داخل القرية منذ فترة وفي ليلة 7 يناير عيد الميلاد
المجيد بساعات واثناء تواجد عدد من الاقباط واثنين من الكهنة داخل الكنيسة دخل عدد من المتشددين الي الكنيسة ما دفع قوات الامن للتدخل واخراجهم من المكان وظل الاباء الكهنة متواجدان مع عدد قليل من الاقباط.
اضاف البيان واليوم الجمعة حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرا هاجم ما لا يقل عن الف شخص من المتشددين المكان وظلا يهتفون هتافات مسئة للكنيسة والاقباط معربين عن رفضهم تواجد الكنيسة نهائيا الا ان قوات الامن قامت بترضيتهم كما تفعل في كل مرة ووعدتهم بتحقيق مطالبهم باعتباره هو الحل الاسهل.
استكمل البيان قامت الاجهزة الامنية باخراج الاباء الكهنة ومجموع الاقباط المتواجدين داخلها واغلاق المكان انزالا لرغبة المتشددين جاء كل هذا بعد تصريحات شيخ الازهر حول سماحة الاسلام في بناء الكنائس واعلان الرئيس السيسي حق كل مواطن ممارسة العبادة والجهد الكبير الذي يبزله قداسة البابا للحفاظ علي الوحدة الوطنية.
المفاجئة انه حتي الان لم يتم القبض علي اي من المتظاهرين ضد الكنيسة او اتخاذ اي اجراء ضدهم رغم انهم متواجدين معروفين بالاسم ووقع ما وقع امام مراه ومسمع من الامن مما يشجع الاخرين علي تكرار ذلك في
اماكن اخري. اختتم البيان ان هذة الواقعة لم تكن الاولي ولكن منذ اسابيع وتحديدا في يوم 27 ديسمبر 2018 تم اغلاق كنيسة الانبا رويس التابعة للمطرانية بحي كفر المنصورة التابع لمدينة المنيا ولم نعلق وقتها.
