ثار بشكل مرعب، ارتفاع حمم بركان هاواي لأكثر من 100 متر وأمريكا تحذر (فيديو)

ثورة بركان هاواي، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مرعب، لتجدد ثورة أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم، وهو بركان كيلاويا الواقع في جزيرة هاواي الكبرى، الذي انفجر للمرة الخامسة والعشرين منذ ديسمبر الماضي، حيث بدأ البركان في إطلاق الحمم البركانية من الفتحة الشمالية، أمس الأربعاء، حيث ثار البركان مجددًا وبشكل مستمر، منذ ما يقرب من ستة أشهر.

ثورة بركان كيلاويا بجزيرة هاواي يسبب الفزع

وتسببت ثورة بركان كيلاويا بجزيرة هاواي في حالة من الفزع بين سكان الجزيرة، وخاصة أن الحمم البركانية المتدفقة وصلت إلى ارتفاعات تزيد عن 330 قدمًا، أي ارتفاع نحو 100 متر، بحسب وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس".

وأكدت السلطات الحكومية في جزيرة هاواي أن بركان كيلاويا ينفجر حاليًا للمرة الخامسة والعشرين منذ ديسمبر، ويقذف الحمم البركانية إلى ارتفاع 330 قدمًا، قائلة: "ها نحن ذا مرة أخرى!"ورجح علماء مرصد البراكين في هاواي، التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن يصل ارتفاع الحمم البركانية المتدفقة لأكثر من 100 متر، حيث وصل ارتفاعها حاليًا إلى نحو 100 متر ارتفاع، حيث يتم تغذية تياراتٍ متعددة من الحمم البركانية.

وكتب مرصد البراكين في هاواي على صفحته على فيسبوك: "ها نحن ذا مرة أخرى!"، حيث سبق الحدث الأخير تراكم الغاز في أعلى عمود من الحمم البركانية داخل فتحة تهوية، يوم الثلاثاء.

ارتفاع سطح الحمم البركانية أو اندفاعها

وأشار مرصد البراكين إلى أن هذه العملية تؤدي إلى ارتفاع سطح الحمم البركانية أو اندفاعها، وذكر المرصد، عبر صفحته بالفيس بوك أنه "في النهاية، يتسرب الغاز مع ثوران الحمم البركانية، وتعود الحمم البركانية إلى الفتحة".يذكر أن العواصف البركانية تثور وتصل لنحو 10 مرات في الساعة، لكنها زادت في شدتها حتى بدأت تظهر نافورة بركانية على شكل قبة صغيرة ومستمرة في تغذية التدفقات إلى أرضية الحفرة البركانية.

قامت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بإعداد ثلاثة مقاطع فيديو للبث المباشر لقمة كيلاويا، التي كانت تثور بشكل مرعب.

ويثور بركان هاوي حاليًا للمرة الخامسة والعشرون، منذ أن بدأ البركان في الجزء الجنوبي الشرقي من الجزيرة في الثوران، والذي بدأ في 23 ديسمبر 2024، وتوقف البركان ثم استأنف نشاطه اليوم، وقامت معظم الثورات البركانية بقذف الحمم البركانية لمدة يوم واحد أو أقل، مع وجود فترات توقف بينها تستمر لبضعة أيام.وحذرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية من أن المستويات العالية من الغاز البركاني قد تُسبب آثارًا بعيدة المدى في اتجاه الريح، وأوضحت الهيئة أن ثاني أكسيد الكبريت (SO2) يتفاعل في الغلاف الجوي مُشكّلًا ضبابًا مرئيًا يُعرف باسم الضباب البركاني، والذي قد يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي وغيرها.

وتشمل المخاطر الإضافية، التي تنطلق من البركان، ما يسمى بـ شعر بيليه، وهي خصلات من الزجاج البركاني تنتجها في كثير من الأحيان أنشطة نافورة الحمم البركانية، وشظايا بركانية أخرى يمكن أن تسقط على الأرض على بعد بضع مئات من الأمتار من الفتحات البركانية، حسبما أكد المسح الجيولوجي الأمريكي.