أقباط متحدون
| 21 يونيو 2025حدائق القبة تبكي أسرة كاملة.. انتشال جثامين أب وأم ورضيعهما من تحت أنقاض العقار المنهار
في مشهد مؤلم هزّ منطقة حدائق القبة بالقاهرة، انتشلت قوات الحماية المدنية، اليوم السبت، جثامين أسرة صغيرة مكوّنة من أب وأم ورضيعهما، من تحت أنقاض أحد العقارات الثلاثة المنهارة بالمنطقة، حيث عُثر عليهم محتضنين بعضهم البعض.
وتعود الواقعة إلى صباح أمس الجمعة، حين انهار العقار بشكل مفاجئ، ودفن سكانه تحت الركام. وقال شهود عيان إن الشاب أحمد عيسى، كان قد عاد من عمله قبل دقائق قليلة من الانهيار، وقرر أن يبقى مع زوجته ورضيعه لحظات قبل النزول، دون أن يعلم أن هذه الدقائق ستكون الأخيرة في حياته.
الجيران، الذين رووا القصة والدموع في أعينهم، أكدوا أن الانهيار كان كاملًا وسريعًا، حيث سقط سقف الشقة مباشرة فوق الأسرة، ومنع أي محاولة إنقاذ فورية. وقال أحدهم: "كنا بنصرخ بأسمائهم.. بنحاول نحفر بأي حاجة.. لكن الركام كان قاتل".
عمليات الإنقاذ، التي استغرقت ساعات طويلة وسط أنقاض الطابق الرابع، أسفرت في النهاية عن مشهد لن يُمحى من ذاكرة رجال الحماية المدنية، حيث وُجد الأب يحتضن زوجته وطفلهما، وكأنهم نائمون معًا على فراش، لكن الموت سبقهم جميعًا.
وأكد أفراد الإنقاذ أن تدعيمات هندسية دقيقة كانت ضرورية لتفادي انهيارات إضافية، ما عقّد عمليات البحث، في حين تواصل الجهات المعنية تحقيقاتها للوقوف على أسباب الانهيار، وسط مطالبات بمحاسبة المتسببين في هذه الكارثة الإنسانية.
وتعود الواقعة إلى صباح أمس الجمعة، حين انهار العقار بشكل مفاجئ، ودفن سكانه تحت الركام. وقال شهود عيان إن الشاب أحمد عيسى، كان قد عاد من عمله قبل دقائق قليلة من الانهيار، وقرر أن يبقى مع زوجته ورضيعه لحظات قبل النزول، دون أن يعلم أن هذه الدقائق ستكون الأخيرة في حياته.
الجيران، الذين رووا القصة والدموع في أعينهم، أكدوا أن الانهيار كان كاملًا وسريعًا، حيث سقط سقف الشقة مباشرة فوق الأسرة، ومنع أي محاولة إنقاذ فورية. وقال أحدهم: "كنا بنصرخ بأسمائهم.. بنحاول نحفر بأي حاجة.. لكن الركام كان قاتل".
عمليات الإنقاذ، التي استغرقت ساعات طويلة وسط أنقاض الطابق الرابع، أسفرت في النهاية عن مشهد لن يُمحى من ذاكرة رجال الحماية المدنية، حيث وُجد الأب يحتضن زوجته وطفلهما، وكأنهم نائمون معًا على فراش، لكن الموت سبقهم جميعًا.
وأكد أفراد الإنقاذ أن تدعيمات هندسية دقيقة كانت ضرورية لتفادي انهيارات إضافية، ما عقّد عمليات البحث، في حين تواصل الجهات المعنية تحقيقاتها للوقوف على أسباب الانهيار، وسط مطالبات بمحاسبة المتسببين في هذه الكارثة الإنسانية.