القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

بوابات إلكترونية للتأمين وعناصر شرطة نسائية لتفتيش السيدات.. الكنائس الغربية تحتفل بـ«عيد الميلاد»

فى تمام الثامنة مساء الأربعاء 24 ديسمبر، تدق أجراس الكنائس التى تتبع التقويم الغربى فى مصر، مُعلنةً عن بدء قداس عيد الميلاد المجيد وفقًا للتقويم الغريغورى، وتشمل كنائس الأقباط الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والسريان الكاثوليك والروم الأرثوذكس، والكلدان، والأنجليكانية الأسقفية، حيث يحتفل أبناؤها بالعيد فى اليوم التالى 25.

بوابات إلكترونية للتأمين وعناصر شرطة نسائية لتفتيش السيدات.. الكنائس الغربية تحتفل بـ«عيد الميلاد»

وبعد نحو أسبوعين من تلك الاحتفالات، تحتفل الكنائس الشرقية بعيد الميلاد فى 7 يناير، ما يعكس خصوصية وتنوع المشهد المسيحى فى مصر.

وتحرص الكنائس الكاثوليكية والأسقفية على إقامة قداسات خاصة بهذه المناسبة، فتمتلئ كاتدرائيات القاهرة والإسكندرية بالمُصلين الذين يحملون الشموع ويرددون الترانيم والألحان المميزة لعيد الميلاد المجيد، فى أجواء روحية واحتفالية تجمع بين الإيمان والبهجة.

الدستور ترصد، فى السطور التالية، أجواء الاحتفالات وما يصاحبها من طقوس دينية وقداسات إلهية.

أناشيد وقراءات إنجيلية وصلوات من أجل مصر والسلام

تزيّنت الكنائس التابعة للتقويم الغربى فى مصر بأضواء وزينة عيد الميلاد، التى علّقت فى المداخل والباحات الداخلية والخارجية، إلى جانب وضع مجسمات تحاكى مذود البقر الذى وُلد فيه السيد المسيح بمدينة بيت لحم، إضافة إلى تماثيل ومشاهد تجسّد قصة الميلاد.

وفى القاهرة والإسكندرية وعدد من المحافظات، ازدانت الكنائس الغربية بأشجار الميلاد وأضواء الزينة، فيما عرضت مجسمات تُظهر المغارة والمذود والرموز المسيحية المرتبطة بولادة المسيح.

كما نُظّمت فعاليات للأطفال قبل القداس، تضمنت توزيع الهدايا وورش رسم وصناعة الزينة، فى مبادرات تهدف إلى تعزيز روح الاحتفال داخل الأسرة المسيحية.

وعلى الصعيد الأمنى، نشرت الشرطة بوابات إلكترونية فى الطرق المؤدية للكنائس، وانتشرت عناصر الشرطة النسائية لتفتيش السيدات، فيما كثفت وزارة الداخلية استعداداتها عبر تركيب حواجز حديدية لمنع مرور السيارات فى محيط الكنائس، مع السماح للمارة بالدخول مترجلين عبر البوابات الإلكترونية واستخدام كواشف المعادن.

ويُعد عيد الميلاد ثانى أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويُحتفل به وفق التقويم الغريغورى فى ليلة 24 ونهار 25 ديسمبر، بينما تحتفل الكنائس التى تتبع التقويم اليوليانى عشية 6 ونهار 7 يناير.

وفى كاتدرائية السيدة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر، يخرج الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر، فى موكب يتقدمه الشمامسة والمطارنة والكهنة، مرتدين ملابسهم الكهنوتية البيضاء والتاج الذهبى للبطريرك، وسط تراتيل وألحان الميلاد.

وبعدها تُرتل الألحان الخاصة بالعيد مثل بشارة الملاك للعذراء وملاك المسيح فى بيت لحم، ويلقى البطريرك عظة عيد الميلاد داعيًا للسلام فى مصر والعالم والشرق الأوسط.

وتتخلل القداس قراءات إنجيلية وصلوات من أجل مصر والسلام، بمشاركة عدد من الأساقفة، من بينهم الأنبا باسيليوس مطران سوهاج، والأنبا بطرس مطران المنيا، والأنبا باخوم المعاون البطريركى، والأنبا توماس مطران الجيزة، والأنبا دانيال لطفى مطران أسيوط.

كما يُنتظر أن يشارك البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على رأس وفد من الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التهنئة، إلى جانب حضور مندوب من رئاسة الجمهورية، وممثلين عن وزارة الداخلية وأعضاء من مجلسى النواب والشيوخ، حيث يستقبلهم بطريرك الأقباط الكاثوليك قبيل بدء الصلوات.

إضاءة شموع إكليل المجىء لمدة أسبوع

بدأت الكنيسة القبطية استعدادها لزمن الميلاد المجيد بدخول فترة المجىء، وهى مرحلة روحية تهدف إلى تهيئة المؤمنين داخليًا لاستقبال الحدث الخلاصى عبر الصلاة والتوبة وأعمال المحبة، إلى جانب التحضير الليتورجى للاحتفال بالعيد.

وفى هذا السياق، قال الأب جورج جميل، راعى كنيسة السجود، إن زمن المجىء ليس مجرد تمهيد زمنى للميلاد، بل هو دعوة لليقظة الروحية وانتظار الرب بقلب مملوء رجاءً وثقة فى عمل الله، مشيرًا إلى أن الكنيسة تركّز خلال هذه الفترة على إعادة توجيه القلب نحو المعنى الروحى العميق للميلاد.

وتشدّد الكنيسة على أهمية التوبة وتنقية القلب، وتشجّع المؤمنين على فحص الذات بصدق، والعودة إلى سرّ الاعتراف، والسعى إلى المصالحة، باعتبار أن الفرح الحقيقى يبدأ من الداخل.

كما تقود القراءات الليتورجية المؤمنين فى رحلة متدرجة تبدأ بنبوات العهد القديم، مرورًا بنداء يوحنا المعمدان للتوبة، وصولًا إلى التأمل فى شخص العذراء مريم كنموذج للإيمان والطاعة. وتمثل إضاءة شموع إكليل المجىء أسبوعًا بعد آخر علامة حيّة على الرجاء المتزايد مع اقتراب العيد.

ولا يقتصر الاستعداد على الجانب الروحى فحسب، بل يمتد إلى البُعدين الإنسانى والاجتماعى، حيث تُطلق الكنيسة مبادرات خيرية لمساعدة المحتاجين ومشاركة الفرح مع الجميع.

ويؤكد الأب جورج جميل أن ميلاد المسيح هو ميلاد الرحمة، والكنيسة مدعوة لترجمة هذا المعنى إلى محبة عملية يشعر بها كل إنسان.

ومع اقتراب العيد، تحرص الكنائس على الاجتماعات الروحية والعظات والأنشطة، إلى جانب تزيين الهياكل برموز الميلاد، وإعداد التراتيل وطقوس العيد، وتجهيز خورس الشمامسة والجوقات، ليأتى الاحتفال معبّرًا عن فرح روحى عميق يعيشه المؤمنون.

الأنبا باخوم: نهتم بزيارة المرضى وخدمة المحتاجين ومشاركة الفقراء الفرحة

قال الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشئون الإيبارشية البطريركية، إن الكنيسة الكاثوليكية تبدأ استعداداتها لعيد الميلاد بصوم الميلاد، وهو زمن روحى يركّز على التوبة والصلاة وأعمال المحبة، اقتداءً بانتظار البشرية لمجىء المخلّص، وخلال هذه الفترة، تكثّف صلواتها الخاصة، وتتأمل فى قراءات الكتاب المقدس التى تتحدث عن الرجاء والنور والتجسد الإلهى.

وأضاف الأنبا باخوم أن الكنيسة تولى اهتمامًا خاصًا بالأعمال الرعوية والاجتماعية، من خلال زيارة المرضى وخدمة المحتاجين ومشاركة الفقراء فرح العيد، تأكيدًا على أن الميلاد هو عيد المحبة المتجسدة. وعلى المستوى الطقسى، تُزيَّن الكنائس بالمغارة وشجرة الميلاد، وتُحضَّر التراتيل الخاصة بالعيد، فى تعبير حىّ عن فرح الكنيسة بميلاد المسيح نور العالم.

وتابع: تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بعيد الميلاد وفق الطقس القبطى، حيث يُقام قداس العيد فى ليلة 24 ديسمبر من كل عام بكاتدرائية السيدة سيدة مصر للأقباط الكاثوليك، بمشاركة أصحاب النيافة مطارنة السينودس البطريركى، وسط أجواء مهيبة مليئة بالفرح الروحى.

وأوضح أن القداس الإلهى يشمل صلوات خاصة بالتجسد الإلهى وقراءات كتابية تبرز معنى ميلاد المسيح كحدث خلاص للبشرية، إضافة إلى ألحان قبطية مميزة تُرتَّل بروح الفرح والرجاء، مبينًا أن قداس الميلاد يعد من أكثر الصلوات حضورًا ومشاركة من الأقباط، حيث تعبّر الكنيسة فيه عن إيمانها بأن الكلمة صار جسدًا وسكن بيننا، مانحًا العالم السلام والخلاص.

وأشار الأنبا باخوم إلى أن الملابس الطقسية التى يرتديها بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية فى الأعياد الكبرى، مثل عيد الميلاد، تحمل دلالات روحية ولاهوتية عميقة، فهى ليست مجرد زىّ احتفالى، بل تعبير حى عن خدمة الكهنوت والأسقفية.

وتابع: البطريرك يرتدى التونية البيضاء رمز النقاوة والطهارة، وفوقها البدرشين المطرز الذى يُعلَّق على الصدر دلالة على حمل كلمة الله على القلب، كما يرتدى الحلة الكهنوتية

(البرنس) التى ترمز إلى سلطان الخدمة والرعاية بمعناها الأبوى، إضافة إلى التاج البطريركى علامة الرئاسة الروحية والوحدة داخل الكنيسة، وعصا الرعاية التى تذكّر بأن الخدمة

الحقيقية تمر عبر الصليب والمحبة والتضحية، وتتكامل هذه الرموز لتقدّم صورة لاهوتية عميقة للبطريرك كأب وراعٍ يقود الكنيسة فى الإيمان ويحمل هموم شعبه أمام الله فى الصلاة والذبيحة الإلهية.

الأسقفية: تزيين كاتدرائية جميع القديسين.. وركن مخصص لضعاف السمع

تستعد الكنيسة الأسقفية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وتزينت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك بأشجار الكريسماس وأضواء العيد، وذلك مع العد التنازلى من بدء قداس العيد، الذى سيترأسه المطران سامى فوزى، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية فى مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى، فى تمام الساعة الثامنة من مساء غدٍ، الموافق 24 ديسمبر الجارى، بمقر الأسقفية.

ومن المقرر أن يتحرك موكب المطران سامى فوزى من مقره، ليتقدمه شمامسة وقساوسة الكنيسة، وصولًا إلى هيكل الكاتدرائية، وسط ترانيم وألحان الميلاد المجيد، وبحضور عدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية.

ويستقبل رئيس الأساقفة عددًا من كبار الزوار والموفدين من الدولة والأزهر الشريف، وتوفر الكنيسة خلال القداس خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة، وتخصص ركنًا للصم وضعاف السمع داخل الكاتدرائية، إضافة إلى شاشات العرض.

وحول ذلك، قال العميد هانئ شنودة، عميد كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، إن عيد الميلاد ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو رحلة إيمانية وروحية نعيشها معًا كعائلة واحدة فى الكاتدرائية.

وأضاف: مع بداية وقت الميلاد، تدخل كاتدرائيتنا المباركة فى الزمالك مرحلة خاصة من الاستعداد الروحى والرعوى والتجهيزى، لنحتفل معًا بميلاد ملك السلام، يسوع المسيح.

وتابع: هذا العيد ليس مجرد مناسبة طقسية أو احتفال تقليدى، بل هو دعوة متجددة لكل واحد فينا لأن يفتح قلبه لنور التجسد الإلهى، وأن يسمح لكلمة الله أن تأخذ مكانها الحى فى حياتنا اليومية.

واستكمل: نبدأ استعداداتنا بروح الصلاة والتأمل فى سر الميلاد، فنشجع شعب الكنيسة على المشاركة فى القداسات والصلوات والعبادة، وفى هذا اليوم نركز على حياة التوبة والتكريس والتقديس، حتى يكون الاحتفال الخارجى نابعًا من تجديد داخلى حقيقى، كما نخصص لقاءات روحية وتأملات كتابية تُساعد المؤمنين على فهم أعمق لمعنى حضور الله فى حياتنا.

وأردف: على المستوى التجهيزى، تعمل خدمات الكنيسة على تنظيم خدمة التسبيح لكورال الإيبارشية، وتشمل تدريبات للتراتيل لخدمات الكنيسة المتنوعة التى تُقرِّب رسالة الميلاد إلى قلوبهم. كما نُعد الكنيسة للزينة

الميلادية بروح الوقار والجمال، لتصبح كل زاوية فيها شهادة مرئية لفرح الميلاد، من خلال تزيين الكاتدرائية بالأضواء والأشجار والمغارة، التى تذكرنا بتواضع الميلاد، وهذا الجمال ليس للزينة، بل ليرفع قلوبنا نحو السماء.

وواصل: إننا لا ننسى الجانب الاجتماعى الرعوى، وتمد الكنيسة ذراع محبة الرب والوصول بالخدمة لزيارة الأسر المحتاجة والمرضى وكبار السن، مقدمين لهم مساعدات عملية وكلمات تعزية، تُجسِّد محبة المسيح. فالاحتفال الحقيقى بالميلاد هو حين نصير نحن أنفسنا امتدادًا ليده التى تُبارك، وصوته الذى يُعزّى، ونوره الذى يسطع فى الظلمة.

واختتم شنودة حديثه بالقول: نصلى لأن يجعل الرب هذا الوقت زمن نعمة ونمو روحى لكنيستنا، وأن يهب لكل بيت سلامًا وفرحًا وثباتًا فى الرجاء. ليكن ميلاد المسيح حدثًا متجددًا فى قلوبنا، يغيّرنا ويقودنا إلى حياة مملوءة محبة وخدمة.

السريانية: المسيح جاء بالخير إلى عالم فقد الراحة

تحتفل الكنيسة السريانية فى مصر بقداس عيد الميلاد المجيد فى مقر الكنيسة بمنطقة غمرة، ويستقبل الربان فيلبس عيسى، راعى الكنيسة السريانية فى مصر، خلال القداس، عددًا من كبار الزوار وموفدين من الدولة والأزهر الشريف لتقديم التهانى بالعيد، وسط أجواء احتفالية بهيجة.

وحول ذلك، قال الربان فيلبس عيسى إن الاحتفال بعيد الميلاد يأتى احتفالًا بميلاد الكلمة المتجسد فى ملء الزمان، الذى جاء إعلانًا إلهيًا عن عودة الخير الوفير الذى أعدّه الله للإنسان منذ بداية الخليقة، ذلك الخير الذى بدأ يتضاءل وينقص مع دخول الخطيئة إلى الجنس البشرى.

وأضاف: الإنسان، بعد السقوط، عرف الجوع والتعب حين نزل إلى أرض تنبت شوكًا وحسكًا، فقلّ الخير، وصارت البركة تأتى بشق الأنفس، وساد الشقاء والبؤس والألم، لكن، ومع ميلاد يسوع فى مذود صغير، وُلد الخير من جديد، الخير الذى حلّ محل الحرمان والعصيان، وعاد معه الأمل المشرق فى محبة الله ورحمته وفرحه، والشبع الروحى الحقيقى.

وتابع: صورة الإنسان البهية، المخلوق على صورة الله ومثاله، قد تجددت، فلم يعد الجوع ولا العطش ولا العوز للمتع الزمنية الزائلة هو المسيطر، بل عاد الشبع الذى يغذى الروح ويمنحها حياة، والبشرية كانت فى اشتياق عميق إلى الإله الصالح، الذى يعيد الخير كما كان فى البدء، ويرد للإنسان كرامته ومكانته كابن محبوب ووارث للملكوت.

وتابع: وعد الله بإرسال الخير إلى عالم فقد الراحة والاستقرار وظل مصدر تعزية للإنسان عبر العصور، لا من خلال الملوك أو الأنبياء فقط، بل حين كلمنا أخيرًا فى ابنه يسوع المسيح.

وأشار عيسى إلى أنه بالميلاد فإن العلاقات الإنسانية قد استعادت بريقها، فعلاقتنا بالله تصححت، وعلاقاتنا ببعضنا بعضًا صارت أكثر متانة، إذ صرنا أبناء وأحباء وورثة للملكوت السماوى. كما فاضت الأرض القاحلة بخيرها، وتعددت

ثمارها، وعاد الإنتاج الذى يكفى الجميع، ليتحقق أن الله هو الكل فى الكل، وبيوتنا أضاء فيها النور من جديد بعد صراعات وخصومات وانقسامات، وإنسانيتنا استعادت إشراقتها بالرجاء والمحبة والسلام، بعد أن تحررت من عبودية الفقر والكره واليأس.

وأكمل: ماذا ينقصنا اليوم لنستمتع، وسط أعاصير هذا الزمان الصعب، بنبع الخير الذى لا ينضب؟، ما نحتاجه هو الروح الفَرِحة التى ترى بعيون الرجاء الحى، وبإيمان راسخ فيما يصنعه الله لأبنائه، حتى فى أحلك الظروف.

واختتم الأب فيلبس عيسى حديثه بالدعاء بأن يفيض الله بخيره على عالم يرزح تحت شرور الحروب والمجاعات والأوبئة والكوارث، ليشبع الأخيار من فيض مراحمِه الغنية، ويوقظ فى قلوب الخطأة توبة صادقة وحياة جديدة.

البابا تواضروس يزور الكاثوليك.. ويرسل وفودًا لتهنئة المارون والكلدان

من ناحيته، يترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وفدًا من أساقفة ومطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتقديم التهنئة للكنيسة الكاثوليكية بمصر، فى المقر البطريركى بكوبرى القبة، وسيكون فى استقباله الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر.

بعد ذلك يتجه البابا تواضروس الثانى إلى كنيسة القديس نيقولاوس، بالمقر البطريركى بمنطقة الحمزاوى فى القاهرة، لتقديم التهنئة للبطريرك ثيؤدورس الثانى، بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر وسائر إفريقيا.

كما يرسل البابا وفودًا من الكنيسة الأرثوذكسية لحضور قداسات عيد الميلاد المجيد فى عدد من الكنائس، وتقديم التهنئة بالعيد، وسط صلوات لحلول السلام فى مصر والعالم.

ويترأس البابا ثيودوروس الثانى، بابا الإسكندرية للروم الأرثوذكس، قداس عيد الميلاد المجيد، غدًا، فى كنيسة القديس نيقولاوس، بالمقر البطريركى بمنطقة الحمزاوى فى القاهرة.

كما يترأس المطران جورج شيحان، مطران المارون الكاثوليك بمصر، قداس عيد الميلاد المجيد فى العاشرة من مساء اليوم، فى كاتدرائية القديس يوسف.

كذلك يترأس الأب بولس ساتى، المدبر البطريركى لطائفة الكلدان الكاثوليك فى مصر، قداس العيد فى كاتدرائية سانت فاتيما بمصر الجديدة، ثم يتلقى التهانى بالعيد صباح اليوم التالى.

الدستور
22 ديسمبر 2025 |