في برقيّة بعث بها إلى المطران أنطوني فيشر عبّر البابا لاون الرابع عشر، عن بالغ الحزن والأسى، حيال الاعتداء المروّع الذي وقع في سيدني وأسفر عن سقوط ضحايا من أبناء الجماعة اليهودية الذين كانوا مجتمعين للاحتفال بعيد الهانوكا.
أبرق قداسة البابا لاوُن الرابع عشر إلى رئيس أساقفة سيدني المطران أنطوني فيشر معزَّيًا بضحايا الاعتداء في سيدني، وقد حملت البرقية توقيع أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وكتب فيها تلقّى الأب الأقدس، ببالغ الحزن والأسى، نبأ الاعتداء المروّع الذي وقع في سيدني وأسفر عن سقوط ضحايا من أعضاء الجماعة اليهودية الذين كانوا مجتمعين للاحتفال بعيد الهانوكا.
وإذ يستنكر هذا العمل العبثي من العنف، يعبّر الحبر الأعظم عن قربه الروحي العميق من جميع المتأثّرين بهذه المأساة الأليمة.
وبأملٍ متجدّد في أن يهتدي الذين تُغريهم دوّامة العنف إلى التوبة ويسلكوا درب السلام والتضامن، يرفع قداسة البابا صلاته من أجل شفاء الجرحى الذين ما زالوا يتلقّون العلاج، ومن أجل تعزية القلوب المنكوبة التي فقدت أحبّاءها. وإذ يسلّم الموتى إلى رحمة الله القدير المحبّة، يستمطر الأب الأقدس فيض البركات الإلهية للسلام والقوّة على جميع أبناء الشعب الأسترالي.
