القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

"سفراء أمان" .. بطريركية أنطاكية تنفذ نشاطا توعويا للشباب في وادي النصارى للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي

في إطار حملة 16 يوم من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، نفذ فريق مركز “HEAL” في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، سلسة من الأنشطة والجلسات الهادفة، في كل من حمص ووادي النصارى، بالتعاون مع كاريتاس النمسا.

"سفراء أمان" .. بطريركية أنطاكية تنفذ نشاطا توعويا للشباب في وادي النصارى للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي

ففي وادي النصارى، نفذ الفريق نشاطاً توعوياً استهدف فئة الشباب في قرية التله والقرى المحيطة: عناز، وعش الشوحة، حيث هدفت الحملة إلى تحويل المشاركين من مجرد متفرجين إلى "سفراء أمان" فاعلين في مجتمعاتهم، من خلال تعزيز قدرتهم على

الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتخفيف مخاطره، وذلك عبر 3 محطات تفاعلية شملت بناء الوعي من خلال عرض فيديوهات إيضاحية، وتزويد المشاركين بمهارات التواصل الداعم، ومسرحٍ تفاعلي هادف لتعليم كيفية التدخل الآمن عند مواجهة حالات العنف.

بدوره، نفذ فريق مركز “HEAL” في حمص، جلسات توعية على مدار يومين بمشاركة 30 شاباً وشابة، لزيادة الوعي حول مفهوم العنف وعواقبه، ففي اليوم الأول كان الحوار بعنوان "حدودي في العالم الرقمي" وناقش مفهوم العنف القائم على النوع الاجتماعي وأشكاله، وتحليل حالات العنف الرقمي وآثارها وسبل الحماية الرقمية، واختتمت الجلسات بتصميم لوحة فنية بعنوان "أمان في كل مكان".

وفي اليوم الثاني، انطلق الفريق خارج المركز لمشاركة السيدات بجلسة تفاعلية صُممت فيها "شجرة العنف" للتعرف على أنواعه وآثاره، مع التركيز على دور الأهل في التمكين النفسي والاجتماعي للفتيات، واختُتم النشاط بتلوين لوحة تحمل رمز المساواة بين الجنسين.

وتحت شعار "أمان بكل مكان"، أطلق فريق مشروع "أمومة آمنة" في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في منطقة الوعر بحمص،

وبالتعاون مع ACT Church Of Sweden، فعالياتٍ خاصة بحملة 16 يوماً، بهدف تعزيز الوقاية والاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث بدأ اليوم الأوّل بجلسة حوارية تفاعلية عن أشكال

العنف وآثاره، تلاها نشاطات عملية تشمل زاوية البطاقات التفاعلية وجدار "لستِ وحدكِ" للرسائل الداعمة، وفي الختام صنعت السيدات لوحة "كفى" المحاطة بالزهور كتعبير عن الرفض القاطع للعنف.

فريق مشروع " أمومة آمنة" نفذ أيضاً جلسة حوارية تفاعلية بعنوان "العنف الرقمي"، من خلال حوار مفتوح حول المنصات الرقمية وتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية التي توفرها، كما نوقشت النقاط السلبية والمخاطر الكامنة في استخدام هذه الوسائل، لا سيما المتعلقة بالخصوصية والأمان.

ومن خلال نشاط السيناريوهات التفاعلي، تم طرح مواقف افتراضية متنوعة لتحليل أشكال العنف الرقمي وخصائصه وآثاره النفسية والاجتماعية، كما تم اقتراح ومشاركة وسائل عملية للحماية والسلامة الرقمية.

واختُتمت الجلسة الجلسة بمشاركة السيدات في صناعة وتزيين شمعة الأمان والاحتفاظ بها كرمز تذكاري.

بدوره، نفذ فريق مركز "بيتنا" في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس – دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، بمنطقة وادي النصارى، سلسلة أنشطة مكثفة استهدفت فئات مختلفة من المجتمع، وذلك

بالتعاون مع منظمة العون الكنسي النرويجية NCA.

الأنشطة سلطت الضوء على أشكال العنف الحالية في المجتمع ومعرفة طرق الوقاية والتصدي لها، إضافة إلى تفعيل دور النساء في الحد من العنف وتمكينهنّ من أساليب الرعاية والدعم الذاتي، كما شملت

الحملة جلسات توعوية للسيدات في قرى الحصن ونعرة، شاركت فيها 120 سيدة، واستهدفت رفع الوعي حول مفهوم تمكين المرأة وعلاقته بالحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي، مع تسليط الضوء على

حقوق المرأة وواجباتها، توضيح أشكال العنف، تعزيز قدرة السيدات على التمييز بين العبارات والسلوكيات المنتهٍكة للحقوق، والتشجيع على اتخاذ مواقف داعمة لحقوق المرأة داخل الأسرة والمجتمع.

كما شملت الحملة أنشطة توعوية لـ 120 من الفتيان والفتيات في قرية نعرة، لرفع الوعي حول مفهوم العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومعرفة الفرق بين الجنس والجندر، وتعزيز قيم المساواة والاحترام المتبادل ضمن البيئة المدرسية والمجتمعية.

أقباط متحدون
16 ديسمبر 2025 |