اولا نعم فبعد مرور ما يقرب من نصف العام علي سجن الرجل الثمانيني صبري كامل بالمؤبد من محكمة ايتاي البارود في البحيرة بتهمة هتك عرضطفل دمنهورذو الخمس سنين والطالب بمدرسة الكرمة بدمنهور لازال هناك اصرار علي تاكيد التهمة رغم كل الأدلة والبراهين التي تقول ببرائته وكآن هناك مؤامرة دبرت لذلك والرجل سيسجن حتي لو كان برئيا .
ثانيا نعم فالمؤامرة لم تكن ضد الاستاذ صبري كامل الذي اتخذ كبش فداء لمدرسة الكرمة فقط.
فقد كان هناك من قام بهذه المؤامرة لتدمير سمعة مدرسة الكرمة لاسباب عديدة منها ان من قاموا بهذا العمل لديهم تنافس مع مدرسة الكرمة لانها مدرسة منضبطة وان مصاريفها ليست كبيرة والاقبال عليها كثير من المسلمين قبل الاقباط ولذا افتعلوا هذه المشكلة لتدمير سمعة المدرسة ومحاولة جذب الطلاب المسلمين الي المركز الذي اسسته الاخوانية ندا الغزالي .
ثالثا بداية تكشف خيوط المؤامرة بدات تظهر مع اعتراف الدادة دميانه في تسجيل صوتي لها بان سبب القصة كلها يعود الي وجود ولية امر طلاب بمدرسة الكرمة تحرض والدة الطفل علي المدرسة وكانت هي (ن. غ) تحديدا .
رابعا نعرف انه تم القبض علي نهاد قطب التي حرضت والفت سيناريو اثار العامة مما ادي لاحتشاد الالاف منهم امام المحكمة في ايتاي البارود مما اثر علي القاضي وجعله يصدر حكما ( ما كان يجب اصداره لو عرضت القضية في ظروف افضل ) ، وقد تم توجيه الاتهام لها بنشر اخبار كاذبة فلصالح من تم تجييش العامة ؟
خامسا ورد في الاخبار ان(ن.
غ) لديها مركز تعليمي بمدينة دمنهور يعلم الدين والفقه واللغة العربية بالاضافة الي الانجليزية ورغم ذلك فانها الحقت اولادها الثلاثة بمدرسة الكرمة بعد ان نقلتهم من مدرسة الفارابي لثقتها في هذه المدرسة .
سادسا حاولت السيدة استقطاب المدرسة المسلمة الوحيدة المشمولة في قائمة المتهمين في قضية ياسين ( بالاضافة لصبري كامل والمديرة وفاء والدادة دميانه ) بالاغراء تارة وبالتحريض الطائفي تارةً ولكن المدرسة (أ) رفضت اغرائهم وتحريضهم ضد المدرسة قائلة لهم انها تعامل معاملة ممتازة ماديا ومعنويا ، مما اثار حفيظة ندا وبدات في صنع هذه المؤامرة واستغلت الطفل ياسين ووالدته في هذه القضية .
سابعا قيل انالسيدة (ن.غ) تقول في شهادتها انها كانت في انتظار اولادها امام المدرسة في نهاية عام 2023 وان الطفل ياسين خرج باكيا لامه وبوجهه جروح وانها بعد اسبوعين علمت من والدة الطفل ان احد
العاملين بالمدرسة قد اعتدي على ابنها جنسيا بمساعدة الدادة وانها بعد ذلك استجوبت الطفل وعلمت من الطفل ياسين كما هو مكتوب في الورقة المرفقة ان المتهم علي حد زعمها كان يدخل وراء ياسين
الحمام ( مع انه في اقوال اخري قيل ان الدادة كانت تاتي له بالطفل وهو منتظر في الحمام ) وانه كان يضربه ( لماذا لم يسمع اي من المدرسين المتواجدين في قاعة المدرسين الملاصقة للحمامات اي صوت )
ويعتدي عليه جنسيا ( لماذا يضربه الله اعلم ) ثم يقوم الجاني بغسل موخرة ياسين ( فهل غسيل موخرة الطفل كانت تتم داخل دورة المباة الضيقة جدا والتي لا تتسع لرجل كبير مابالك برجل وطفل والرجل يقوم
بغسل موخرة الطفل ) ام ان غسيل موخرة الطفل كانت تتم في الاحواض الموجودة امام دورات المياه وهل هذا ممكن وكيف لم يشاهده اي احد سواء الدادة دميانه او الدادة الاخري او المشرفة عليهما او اي طفل او مدرس اخر.
وتضيف السيدة في شهادتها ان احدي كبيرات المدرسات ( تقصد مديرة المدرسة غالبا ) اخذت الطفل واستدعت المتهم صبري كامل وجعلت الطفل يضربه جزاء علي ما فعله بالطفل ، كما اضافت ان الطفل اخبرها ان المتهم كرر فعلته في سيارة قديمة بالحراج ، وتقول ندا في شهادتها اخيرا وكانها احد ضباط المباحث انها اتت بصور العاملين في المدرسة للطفل ياسين فتعرف علي المتهم .
ثامنا شهادةهذه السيدة الان اصبحت كلها غير ذات اعتبار ولا يعتد بها خصوصا اكثر بعد القبض عليها لانها اصبحت متهمه وليس متهمة فقط بل ذات مصلحة في تدمير سمعة مدرسة الكرمة لتستفيد هي بصفتها صاحبة المركز الذي تعلم فيه الاطفال .
لماذا لم تستدعي الدادة دميانة لسماع شهاداتها؟
ولماذا لم تستدعي الاخري (أ. ش) بانه نما الي علمها ( اي سمعت ولم تري شيئا بمنطق قالوله ) ان دميانه قامت بادخال الطفل الي المتهم في الحمام.
فاين شهادة هذه الدادة ايضا ؟
ولماذا لم تستدعي المديرة لسؤالها ؟ وكذلك المدرسة المسلمة ؟
ولماذا لم يستدعي ضباط المباحث الذين اغلقوا المحاضر سابقا عندما تبينوا كيديتها ؟
لماذا لم تنتقل المحكمة للمكان ؟
لماذا لم تفرغ الكاميرات ؟
.
للأسف المؤامرة التي حكيت بليل انكشفت خيوطها واتضحت ملامحها وظهرت شخوصها من شياطين الاخوان الذين حاولوا صنع فتنة تاكل الاخضر واليابس وكان يجب علي السلطات ان تنتبه لها من البداية ولكن للاسف واضح ان هناك توجه للتضحية بالرجل لضرب مدارس الأقباط لانهم يريدون تكريس مسار مدارس أخري.
