قدمت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، مكافأة عبارة عن رحلة عمرة لمجموعة من المشاركين في الحصر الوطني للحضانات.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في جمهورية مصر العربية الذي أجرته الوزارة بداية من 29 يونيو الماضي واستمر حتي 23 أكتوبر الماضي.
وأضافت مايا، أنه شارك في تنفيذ الحصر فرق مركزية وميدانية تجاوز عدد أفرادها 1,500 شخص، وبدعم كبير من 1000 رائدة مجتمعية ومتطوعي مؤسسة حياة كريمة، والذين عملوا وفق خطة منهجية دقيقة لضمان شمول ودقة البيانات في مختلف محافظات الجمهورية.
وقالت الوزيرة على هامش المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الحصر الوطني للحضانات، إن القرعة الأصلية كانت لاختيار 3 أسماء فقط، إلا أنه تقرر زيادة العدد ليصبح 10 موظفين شملت القائمة مشرفين ورائدات ومديرين مديريات في مختلف المحافظات ممن ساهموا في أعمال الحصر الوطني.
وخلال إجراء السحب، أعلنت إحدى الرائدات الاجتماعيات مسيحية الديانة عن رغبتها في المشاركة في سحب القرعة متمنية أن تفوز زميلتها، وسحبت الرائدة الاجتماعية اسمًا، ليتفاجأ الجميع بأنه أسم لسيدة مسيحية أخرى فما كان من وزيرة التضامن الاجتماعي إلا أن منحت زميلتها المسلمة فرصة عمرة، تقديرًا لقيم المحبة والتآخي بينهما.
وقررت الوزيرة منح السيدتين القبطيتين مكافأة مالية تعادل قيمة العمرة.



