القائمة الأقباط اليوم أبحث
أهم الأخبار

جفاف نهر دجلة يثير الرعب بين العراقيين، والنشطاء يكشفون علاقته باقتراب يوم القيامة (فيديو)

جفاف نهر دجلة، يراقب العراقيون بخوف شديد نهر دجلة، الذي بدأت مياهه تنحسر، في موجه جفاف شديدة لم يواجهها العراقيون منذ نحو 80 عامًا، حيث قام بعض النشطاء في دولة العراق برصد جفاف نهر دجلة، وظهر شاب عراقي وهو يسير بدراجته في مجرة النهر، ليكشف مدى جفافه.

جفاف نهر دجلة يثير الرعب بين العراقيين، والنشطاء يكشفون علاقته باقتراب يوم القيامة (فيديو)

جفاف نهر دجلة يثير الفزع في العراق

حالة جفاف نهر دجلة، أثارت حالة من الذعر لدى العراقيين، الذين أبدوا تخوفهم من أن يعقب جفاف نهر دجلة جفاف آخر لـ نهر الفرات، والذي يتم ربط جفافه باقتراب يوم القيامة، وذلك ما جاء في حديث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذي كشف فيه أن " جفاف نهر الفرات هو علامة من علامات الساعة الصغرى، حيث ينحسر النهر عن جبل من الذهب يتقاتل عليه الناس، حتى يُقتل منهم تسعة وتسعون من كل مائة".

كشف الإعلامي العراقي عبد الهادي مهودر، عن حالة الخوف والترقب التي بدا عليها الشعب العراقي بشأن جفاف نهر دجلة، فقال: " الجفاف.. القاتل الصامت، يراقب العراقيون

انخفاض منسوب مياه نهر دجلة بقلق وحزن شديدين، كلما مروا من قرب ضفتيه ومن فوق جسوره وسط العاصمة بغداد، ويقر المسئولون في وزارة الموارد المائية بأن حالة الجفاف هي

الأشد منذ ثمانين عامًا، والاعتقاد الشعبي السائد أن دولة مصب كالعراق ليس عليها سوى مطالبة تركيا، باعتبارها دولة المنبع، بزيادة الاطلاقات المائية وتنتهي المشكلة..."

وقال عبد الهادي مهودر: إن "تقارير المنظمات الدولية أكثر صدمة وصراحة فهي تتحدث عن أزمة جفاف عالمية تواجه كوكب الأرض، وترجع الأسباب إلى التغييرات المناخية وسوء إدارة المياه، فلسنا وحدنا، وإذا كنا بلاد النهرين ونستغرب حدوث الجفاف فإن تركيا تحيط بها البحار من كل جانب وتتوسطها عدة أنهر... ولا نرى في الواقع مؤشرات على إحساس بحجم الخطر...".

جفاف نهر دجلة وثيقة مرعبة لانهيار شريان الحياة بالعراق

أما البلوجر العراقي عبد السلام النُعيمي فعبر عن مخاوفه قائلًا: "مشهد شاب عراقي يعبر نهر دجلة بدراجته الهوائية في محافظة صلاح الدين ليست لقطة طريفة ولا مغامرة شبابية، بل وثيقة مرعبة لانهيار شريان الحياة في العراق. النهر الذي كان رمز تاريخ وبدايات الحضارات أصبح اليوم أرضًا يمكن عبورها بالدراجات لا بالقوارب".

وقال البلوجر العراقي جبار الخفاجي عن جفاف نهر دجلة: "جفاف دجلة الخير.. أكثر من 60% من مياه نهر دجلة تشكلها الروافد التي تأتي من إيران.. وعددها 42 رافد والتي قطعتها بالكامل وبتواطئ واضح.. وقد استغلت تركيا هذا الوضع

لمصالحها.. ومحاربة الزراعة في العراق وبشتى الطرق ليبقى سوقًا احتكارية لبضائع دول الجوار ذات النفوذ أمر واضح ومعلوم لأكثرية أبناء شعبنا.. وأن الحكومات المتعاقبة في بغداد تفتقد كليا إلى القرار... أيضا هو الآخر أمر واضح تماما.."

وعبر البلوجر محمد رجب عن مخاوفه فقال، قائلًا: "شاب عراقي يعبر نهر دجلة بدراجته بعد جفاف مساحات شاسعة عارف ده معناه ايه.. ده معناه أنه اقترب ظهور جبل الذهب في الفرات اقتربت علامات الساعة"

في حين رد البلوجر الجزائري بوقريط قائلًا: "للأسف النهر جف.. جفاف نهر الفرات هو علامة من علامات الساعة الصغرى، حيث ينحسر النهر عن جبل من الذهب يتقاتل عليه الناس حتى يُقتل منهم تسعة

وتسعون من كل مائة، أما انحسار نهر دجلة، فبالإضافة إلى ارتباطه بانحسار الفرات، فإن التقارير الحديثة تشير إلى أن الجفاف الشديد في العراق قد يؤدي إلى تحول مجرى نهر دجلة إلى مجرى مائي

بموارد محدودة بحلول عام 2026 إلا أن ظهور الآثار القديمة مثل مدينة عمرها 3400 عام، وما وجد فيها من قصر وألواح طينية، هو أمر يحدث بسبب انحسار مياه النهر وهو ليس علامة من علامات الساعة".

جفاف العراق وعطش الشعوب

أما سليم حواس الساعدي، مستشار قانوني عراقي، فعلق قائلًا: "جفاف العراق وعطش الشعوب.. الأنهار ذات الأصل ومسارها من تركيا إلى العراق هما "نهر دجله"، وينبع من جبال شرقي تركيا (مناطق أورتا داج

طوروس شرق الأناضول) ويدخل العراق من الشمال. و"نهر الفرات"، يبدأ منه مصادر في شرق تركيا أيضًا، يجري عبر تركيا ثم يدخل سوريا ثم يتجه إلى العراق، بمعنى عملي: مصدره تركي، ومساره يمر بسوريا قبل

العراق،.. مصادر المياه الأساسية للعراق هما: دجلة (مصدر تركي)، والفرات (مصدر تركي ويمرّ بسوريا قبل العراق).. أي تغير في سياسات بناء السدود أو تشغيلها في تركيا أو سوريا يؤثر مباشرة على الحصة العراقية..."

وقال البلوجر العراقي أثير الجابري: "الآن عدد كبير من محطات الإسالة توقفت عن العمل فماذا سيحصل بعد 10 عشرة أيام حيث بدأت المياه تنحسر في بغداد".

علاقة جفاف نهر الفرات واقتراب يوم القيامة

وعبر البلوجر العراقي بكري محمد إدريس أحمودي عن مخاوفه، فقال: "نعم.. من علامات الساعة الكبرى التي وردت في الأحاديث النبوية جفاف نهر الفرات. فقد قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، يقتتل الناس عليه، فيُقتل من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلّي أكون أنا الذي أنجو" (رواه البخاري ومسلم)

وقال إدريس أحمودي: "شرح الحديث: معنى يحسر الفرات أي ينكشف ماؤه فيجف أو يقلّ حتى يظهر تحته كنز أو جبل من ذهب. هذا الحدث سيكون من علامات الساعة الكبرى أو الممهدة لها، لأنه سيحدث في آخر الزمان ويؤدي إلى اقتتال شديد بين الناس.. العلماء

قالوا إن المقصود قد يكون ذهبًا حقيقيًا أو خيرًا وثروة عظيمة مثل النفط أو موارد أخرى، والله أعلم، باختصار جفاف نهر الفرات وانكشاف كنز تحته هو علامة من علامات الساعة، وقد حذر النبي، صلى الله عليه وسلم، من المشاركة في الفتنة حينها"

وعلق البلوجر العراقي جاسم محمد، قائلًا: "حالة كارثية وصل لها نهر الحياه نهر دجلة في بلدي من جفاف وتجريف وتلوث هذا النهر، الذي يعد شريان في بلاد الرافدين فلا نجد من يدافع عن حقوقه من المياه.. حيث ينبع النهر من جبال طوروس جنوب شرق الأناضول، الذي يبدي من شمال ويمتد إلى ملاقاة نهر الفرات عند القرنة، فكل الجهات حاليًا تعتبر أهم من الانشغال عن ذلك بالانتخابات".

فيتو
03 نوفمبر 2025 |